حصلت شركة أندوريل إندستريز، المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع، على عقد بقيمة 25.3 مليون دولار من قوة الفضاء الأمريكية، وذلك في إطار مشروع لتحديث نظام المراقبة الفضائية (SSN). بموجب الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في 27 سبتمبر، ستعمل أندوريل على تعزيز أنظمة دمج البيانات والاتصالات للشبكة، التي تُستخدم لتتبع الأجسام الفضائية وإطلاقات الصواريخ. تأسست شبكة SSN في أواخر الخمسينيات، وهي تتكون من مجموعة عالمية من الحساسات تشمل الرادارات التقليدية والرادارات ذات المصفوفات الموجهة والتلسكوبات. تُستخدم هذه التقنيات لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، بالإضافة إلى توفير تحذيرات مبكرة عن إطلاق الصواريخ الباليستية. سيعزز العقد الجديد عمل أندوريل السابق مع قوة الفضاء، حيث سيوسع نطاق نشر تكنولوجيا الشبكات المتداخلة عبر مواقع SSN حتى مارس 2026. يليه عقود سابقة بقيمة 10.5 مليون دولار ضمن برنامج بحوث الابتكار الصغيرة (SBIR) لمشاريع مشابهة. اقرأ أيضًا| تقدم ملحوظ في برنامج الأقمار الصناعية الأمريكية لتحذير الصواريخ تعتبر منصة "لاتس" البرمجية من أندوريل المحور الأساسي لحلها، حيث تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل ودمج البيانات من الحساسات المختلفة، مما يوفر رؤية شاملة للبيئة الفضائية. يعمل النظام على معالجة المعلومات تلقائيًا من الرادارات والتلسكوبات، ويحدد الأنماط والبيانات الحرجة. تستخدم قوة الفضاء أيضًا شبكة SDANet الحديثة، المصممة لتعزيز شبكة الدفاع الفضائي SSN، والتي تعتمد على اتصالات نقطية قديمة تمتد لأكثر من 40 عامًا. تستفيد SDANet من خدمات الإنترنت الفضائية التجارية مثل "ستارلينك" لشركة سبيس إكس، لإنشاء اتصالات عالية السرعة بين مجموعة من الحساسات والمنصات الخاصة بوعي المجال الفضائي.