يواجه الجيش الأمريكي تحديات كبيرة في تحديث أنظمته القديمة التي تتبع الأجسام في الفضاء، حيث أصبحت هذه الأنظمة غير كافية لمواكبة التهديدات الحديثة. مع تزايد عدد الأقمار الصناعية التجارية والدول المنافسة التي تطور تقنيات فضائية متقدمة، باتت الأنظمة القديمة التي يعود تاريخها إلى حقبة الحرب الباردة غير قادرة على التعامل مع البيئة الفضائية المعقدة الحالية. اقرأ أيضًا| «NGA» تطالب بالحصول على بيانات الأقمار الصناعية التابعة ل«Luno» وتعتبر منطقة المدار الجغرافي الثابت (GEO) من أبرز المناطق التي تتطلب تحديثًا سريعًا، حيث تدير العديد من الأقمار الصناعية العسكرية الخاصة بالاتصالات والتحذيرات المبكرة. ويؤكد الخبراء أن الأساليب اليدوية التقليدية لم تعد قادرة على مواكبة هذه التغيرات، خاصة مع حدوث مناورة غير متوقعة للأقمار الصناعية. اقرأ أيضًا| التنافس الأمريكي الصيني في استشعار الأقمار الصناعية.. سباق التكنولوجيا الفائقة في قاعدة فاندنبرغ بكاليفورنيا، يعمل مراقبو الفضاء العسكري على الحفاظ على سجل فضائي حيوي يُستخدم من قبل المجتمع العالمي لضمان سلامة الطيران. ولكن في ظل التزايد المستمر للأقمار الصناعية والتهديدات المعقدة، يرى الخبراء أن الجيش يجب أن يعتمد على الأنظمة المتطورة مثل التعلم الآلي للتمييز بين الأجسام الفضائية بدقة. وتُظهر الحوادث الأخيرة مثل تحريك القمر الصناعي الصيني "شجيان-21" إلى مدار القبور فوق الحزام الجغرافي الثابت، الحاجة الملحة إلى تعزيز القدرات الفضائية لمراقبة هذه الأنشطة. اقرأ أيضًا| KSAT توسع دورها في عمليات الأقمار الصناعية لخدمة العملاء في سياق متصل، يوصي الخبراء العسكريون والصناعيون بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيانات الفضائية بشكل أكثر فعالية وسرعة. ويشيرون إلى ضرورة دمج الابتكارات التجارية في مراقبة الفضاء لزيادة الكفاءة وتقليل الضغط على الأنظمة الحالية.