◄ كيف نجح الوزير الدينامو في بناء اقتصاديات رياضية وإنجازات شبابية غير مسبوقة ؟ ◄ البنية التحتية الضخمة تتضمن تحديث 4335 ملعبًا في مراكز الشباب بالقرى والنجوع والمدن.. و12 مدينة شبابية ورياضية.. و14 استادًا ومثلها صالات رياضية ◄ وزير الشباب: الإنشاءات الجديدة والتطوير والاستثمار والصيانة الركائز الأساسية للحفاظ على البنية الرياضية ◄ برنامج «حياة كريمة» يشهد تطوير 1028 مركزًا شبابيًا في المرحلة الأولى.. وإنشاء 266 مركزًا بالمرحلة الثانية.. وجارٍ العمل فى 760 مركزًا إضافيًا حققت وزارة الشباب والرياضة، طفرة ونهضة شاملة غير مسبوقة فى كافة مجالات العمل، وظهر ذلك جليًا خلال الست سنوات الأخيرة وتحديدًا منذ عام 2018 وحتى الآن بفضل الدعم والرعاية غير المسبوقة التى تتلقاها المنظومة الشبابية والرياضية من القيادة السياسية خاصة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذى يولى الرياضة اهتمامًا كبيرًا، وهو ما يظهر خلال توجيهاته ومتابعته الدورية لكافة أعمال التطوير ومسارات الإنجاز المتنوعة.. وبرز من بين الإنجازات الشبابية والرياضية إنشاء وتحديث 4335 ملعبًا فى مراكز الشباب فى جميع قرى ومدن محافظات الجمهورية و12 مدينة شبابية ورياضية، و14 استادًا ومثلها صالات رياضية، وأكثر من 240 حمام سباحة، إلى جانب إطلاق سلسلة أندية «نادى النادي» ومركز تدريب الفرق القومية بالمعادي، بهدف تعزيز البنية التحتية الرياضية بمختلف المحافظات.. جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مع قطاع الإنشاءات بالوزارة وذلك بغرض متابعة أعمال التطوير الجارية والافتتاحات الجديدة خلال الفترة المقبلة. وأكد د.أشرف صبحي تعليقًا على ذلك أن وزارة الشباب والرياضة، حققت تلك النهضة الشاملة ارتكازًا على تحقيق أعلى معدلات من الإنجاز خاصة فيما يتعلق بالمبادرات الرئاسية حياة كريمة وبناء الإنسان، فضلًا عن المشروعات الوطنية القومية التى حققتها وزارة الشباب والرياضة وتحظى برعاية فخامة الرئيس. وتابع د.أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع القطاعات المعنية بالإنشاءات بالوزارة، أعمال التطوير والافتتاحات المقررة للمنشآت الشبابية والرياضية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أهمية الالتزام بالجدول الزمنى المحدد، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن تطوير البنية التحتية للقطاعين الشبابى والرياضى وفق أعلى المعدلات والقياسات الفنية والمعمارية. وأشار إلى أن الوزارة أنجزت خلال الفترة الماضية العديد من مشروعات التطوير، حيث تم إنشاء وتحديث 4355 ملعبًا فى مراكز الشباب فى جميع قرى ومدن محافظات الجمهورية و12مدينة شبابية ورياضية، و14 استادًا، ومثلها صالات رياضية، وأكثر من 240 حمام سباحة، إلى جانب إطلاق سلسلة أندية «نادى النادي» ومركز تدريب الفرق القومية بالمعادي، بهدف تعزيز البنية التحتية الرياضية بمختلف المحافظات.. وفي إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، أكد د.أشرف صبحي، أن الوزارة نفذت طفرة كبيرة فى تطوير مراكز الشباب، حيث تم الانتهاء من تطوير 1028 مركزًا ضمن المرحلة الأولى، وجارٍ إنشاء 266 مركزًا جديدًا بالمرحلة الثانية، بالإضافة إلى تطوير 760 مركز شباب إضافيًا، وذلك بهدف توفير بيئة رياضية متكاملة للشباب فى جميع أنحاء الجمهورية. ◄ كيف وُلد الحلم؟ أولًا: البداية جاءت من منطقة التطوير الشامل للبنية التحتية الشبابية والرياضية.. حيث تمتلك وزارة الشباب والرياضة حاليًا بفضل تلك الجهود المتواصلة 6430 منشأة شبابية ورياضية وهى مراكز للشباب والأندية الرياضية والأندية الخاصة وأندية الشركات ومراكز ووحدات الطب الرياضى والمدن الشبابية والرياضية ومركز التعلم والابتكار الشبابى والمنتديات والمعسكرات ومراكز التنمية الرياضية والاستادات وحمامات السباحة بمراكز الشباب وصالات الأنشطة والصالات المغطاة ومشروعات حياة كريمة بالقرى المصرية وغيرها من المنشآت التى توهجت بفضل تلك النهضة الشاملة للمنظومة الشبابية والرياضية.. وقد تضمن التطوير خلال السنوات الأخيرة إنشاء أكثر من 4282ملعبًا لكرة القدم وإنشاء وتطوير 12 مدينة شبابية والرياضية وتطوير 14 استادًا رياضيًا وإنشاء وتطوير 14 صالة رياضية منها أربع صالات تم إنشاؤها خصيصًا لاستضافة منافسات بطولة العالم لكرة اليد بالسادس من أكتوبر واستاد القاهرة وبرج العرب والعاصمة الإدارية، وإنشاء وتطوير 14 ناديًا رياضيًا وتطوير شامل لعدد 30 مركزًا للابتكار والتعلم الشبابي، وإنشاء وتطوير 191 حمام سباحة وتطوير وحدات الطب الرياضى وأندية متحدى الإعاقة وإنشاء سلسلة أندية نادى النادى وتشمل 3 فروع فى أكتوبر وشيراتون والعاصمة الإدارية فضلًا عن تطوير مركز تدريب الفرق القومية بالمعادى. وقد حققت الوزارة طفرة كبيرة من المشروعات الشبابية والرياضية المتضمنة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة ومنها إنشاء وتطوير شامل لعدد ضخم من مركز الشباب. وخلال الآونة الأخيرة وتحديدًا منذ عام 2019 استطاعت الوزارة وبفضل توجيهات من القيادة السياسية أن تحقق إنجازًا تاريخيًا فيما يتعلق بمشروع الإدارة الاقتصادية بالمنشآت الشبابية والرياضية حيث حققت الوزارة من خلال هذا المشروع تنفيذ 1093 مشروعًا متنوعًا شبابيًا ورياضيًا، وحققت من خلال تلك المشروعات 6.2 مليار جنيه عوائد اقتصادية فى المشروعات الرياضية وأكثر من 3 مليارات جنيه عوائد اقتصادية للمشروعات الشبابية وذلك إضافة إلى بروتوكولات التعاون مع البنوك الوطنية المصرية والتى حققت عوائد مالية للهيئات الشبابية والرياضية بلغت قيمتها التعاقدية 3مليارات جنيه يتم تنفيذها على ثلاث مراحل من خلال إتاحة 807 فروع وماكينات للصراف الآلى بالمنشآت الشبابية فضلًا عن تيسير الخدمات المصرفية للمواطنين فى مختلف القرى والمدن كأحد خدمات مراكز الشباب كمراكز للخدمة المجتمعية الشاملة بشتى ربوع مصر. ◄ اقرأ أيضًا | حقيقة خلاف وزير الرياضة مع حسام حسن في غرفة خلع الملابس عقب لقاء سيراليون ◄ النهضة الإنشائية والرياضية ثانيًا: النهوض بالرياضة المصرية وجعل مصر مركزًا لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، حيث استطاعت وزارة الشباب والرياضة أن تعيد صياغة منظومة اكتشاف ورعاية الموهوبين والتى عانت على مدى فترات زمنية سابقة بسبب غياب التخطيط العلمى لتلك المشروعات، ومن ذلك أن إطلاق المشروعات الوطنية الخاصة باكتشاف الموهوبين بشكل يرتكز على إجراء تقييم ذاتى لتلك المشروعات وعلاج الأخطاء وتنفيذ التطوير الدورى لها وفق تسلسل وترابط بين جميع المشروعات، حيث تبدأ تلك المراحل بالمشروع القومى للموهبة الحركية والذى يستهدف إعداد جيل من الرياضيين فى مراحل عمرية مبكرة يمتلكون المهارات الأساسية لأغلب الأنشطة الرياضية والذى يبدأ منذ سن مبكرة للأطفال 4 سنوات لاكتشاف مواهبهم الرياضية والبدنية والاستعدادات الطبيعية لدى الطفل للممارسة الرياضية وكذلك معرفة التخصصات التى يمكن أن يتفوق فيها الأطفال مستقبلًا فى أى من اللعبات الرياضية ويتم ذلك وفق قياسات علمية وبدنية وفسيولوجية شاملة وتحت إشراف كامل من أطقم طبية وأساتذة العلوم الرياضية والمتخصصين الفنيين بهدف اكتشاف وانتقاء الموهبة الرياضية وتوجيهها للنشاط الرياضى التخصصى فى سن مبكرة، وإمداد المشروعات القومية للموهبة بوزارة الشباب والرياضة والاتحادات والأندية بالمواهب المتميزة لاستدامة تحقيق أهدافها وتحسين أداء المشاركات المصرية فى البطولات الدولية والعالمية والأوليمبية لتحقيق أكبر عدد من الميداليات ويتولى المشروع حاليًا احتضان 1200 لاعب بمختلف المحافظات. ◄ الموهبة والبطل لصناعة المجد المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى والذى يهدف إلى صناعة بطل رياضى يستطيع المنافسة على كافة المستويات الإقليمية والدولية والعالمية والأوليمبية من خلال تخطيط علمى ذى ضوابط وأطر محددة من خلال انتقاء أفضل العناصر التى لديها الاستعداد البدنى والنفسى والرياضى وشمولهم بالرعاية الاجتماعية والصحية والتدريبية عن طريق الأساليب العلمية الحديثة فى المجال الرياضى. ويتم تنفيذ المشروع فى عدد 15 لعبة هي: (كرة السلة - كرة اليد - التايكوندو - تنس الطاولة - رفع الأثقال الملاكمة - الجودو - ألعاب القوى - المصارعة الاسكواش - السلاح - الكاراتيه - كرة القدم - الكرة الطائرة). ويتضمن المشروع 4 مراحل متتالية كل مرحلة مدتها سنتان بإجمالى فترة زمنية 8 سنوات لكل المراحل وهى: مرحلة الناشئين - مرحلة الواعدين - مرحلة الأبطال الواعدين - مرحلة البطل الأوليمبي.. وقد تم إضافة مسار جديد للمشروع يتعلق بإعداد المدربين الوطنيين فى مختلف اللعبات الرياضية، وتشتمل مشروعات اكتشاف ورعاية الموهوبين العديد من المشروعات منها كابيتانو مصر وستارز اوف ايجيبت ودورى مراكز الشباب والذى يشارك فيها حوالى 600 مركز شباب سنويًا بإجمالى عدد مستفيدين يتجاوز 32 ألف لاعب ومدرب وفنى وإداري، ومشروع الجينوم الرياضى ومشاريع اكتشاف المواهب الكروية والرياضية وأبرزها مشروع كابيتانو مصر الذى يحظى برعاية من فخامة الرئيس. ◄ الميداليات والبطولات استطاعت الوزارة تهيئة المناخ والدعم والرعاية الكاملة لجميع الاتحادات الرياضية والأبطال الرياضيين بمختلف اللعبات الرياضية لتحقيق رقم قياسى فى عدد الميداليات، فحققت مصر خلال الفترة من 2018 وحتى 2024 نحو 3000 ميدالية أوليمبية وبارالمبية وعالمية وقارية وعربية، وفيما يتعلق باستضافة البطولات والمنافسات والأحداث الرياضية، فقد استطاعت الوزارة استضافة 450 بطولة دولية وقارية وعربية على أرض مصر حققت من خلالها عوائد اقتصادية وسياحية ورياضية فضلًا عن المكانة التى أصبحت فيها مصر كمركز رياضى عالمى قادر على استضافة مختلف المنافسات والبطولات والأحداث الرياضية، وأطلقت الوزارة المبادرة الوطنية للرعايات الخاصة بالأبطال الرياضيين المتأهلين للدورات الأوليمبية من البنوك والشركات الخاصة وذلك منذ دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020 ثم باريس 2024. واستطاعت الوزارة دعم المنظومة الرياضية لمواصلة التقدم والريادة فى التصنيف العالمي من خلال تواجد مصر فى أفضل 10 مراكز بالتصنيف العالمى لعدد 11 اتحادًا رياضيًا وتصدر المركز الأول فى 4 لعبات رياضية فضلًا عن صدارة مصر على مستوى القارة الإفريقية والتى تستضيف مقرات دائمة للاتحادات الرياضية وكذلك دعم الرموز الرياضية المصرية للتواجد وتولى المناصب الرسمية فى مختلف الاتحادات الرياضية القارية والعالمية، حيث أصبح لدى مصر نحو 39 مصريًا يتبوءون رئاسة اتحادات رياضية قارية وعالمية وعربية وعدد 40 نائبا لرؤساء الاتحادات وعدد 25 رئيس لجنة دولية وقارية وعدد 115 عضوًا بلجان فنية وتنفيذية بمختلف الاتحادات القارية والعربية والعالمية، وذلك بفضل دعم متواصل من وزارة الشباب والرياضة وتواصل مستمر مع مسئولى جميع الاتحادات الرياضية القارية والعالمية والعربية.