كشف هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عن رأيه في مستوي الحكام المصريين في الفترة الأخيرة في ظل بعض الأزمات مؤخرا بسبب التحكيم . وقال أبو ريدة في تصريحات للموقع الرسمي لاتحاد الكرة:" الاتحاد المصري تأسس منذ أكثر من 100 سنة وحكامنا متواجدون طوال تلك الفترة ولا ننسى أن البطولات المحلية التي توج بها الأهلي والزمالك جاء معظمها عبر الصافرة الوطنية التي ظهرت بشكل متميز في السنوات الماضية مع الاعتراف بوجود بعض الأخطاء كما يحدث في كل دول العالم وفي الدوريات الأوروبية الكبرى كالإنجليزي والألماني والفرنسي . ولابد أن نُدرك أن الحكم بشر وأنه يتخذ قراره في جزء من الثانية وهو ما يعرضه للخطأ أحياناً ". وأضاف :" عموماً نحاول تطوير منظومة التحكيم المصرية وتقنية الفيديو بشكل خاص وقد تحدثنا من الشركة المسؤولة عن هذه الجزئية مؤخراً وأكرر للمرة الثالثة بأن ثقتنا في حكامنا كبيرة جداً ونعمل بكل طاقتنا من أجل تلافيها مستقبلاً عن طريق تطوير منظومة التحكيم المصري عبر مشروع أكاديمية الحكام الذي سيظهر قريباً ". وعن مواجهة أخطاء التحكيم المتتالية قال أبو ريدة:" بشكل عام كنا دائماً حريصين على مواجهة الأمر، من خلال تلبية دعوات الأندية و رابطة الأندية في التعاقد مع خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام وتعاقدنا مع الكولومبي أوسكار رويز المصنف الأول في الاتحاد الدولي والذي يقوم بجهد واضح ستظهر نتائجه في الفترة القصيرة المقبلة ، وأكرر بضرورة منح الثقة للحكام المصريين كما أنه لا مانع لدينا من تنفيذ طلب أي ناد لاستقدام طاقم أجنبي لبعض مبارياته طالما كان هذا الأمر في حدود اللوائح والمدة الزمنية المحددة ولدينا مرونة كبيرة في هذا الشأن طالما كان بمقدورنا تلبية رغبات الأندية" . وبشأن علاقاته الدولية التي تسمح له باستقدام حكام أجانب في أي وقت قال :" أحترم كل الآراء ولكن البعض قد لا يُدرك نظام مخاطباتنا مع الأطراف الخارجية من أجل استقدام حكام من هذه البلدان سواء أوروبية أو أسيوية أو عربية وأنها تتطلب مواصفات معينة في الحكام بأن يكونوا أداروا مباريات على مستوى متميز على الصعيدين الدولي والقاري وكذلك 200 مباراة على الأقل على المستوى المحلي في بلادهم ولا يمكن أن نستقدم حكاما قليلي الخبرة أو دون المستوى الذي يليق بنا وكل هذا يتطلب وقتا معينا ، وفي المرحلة المقبلة لابد أن يكون لدينا مزيد من التنسيق مع كل الأطراف" .