مع اقتراب نهاية الشهر الفضيل، تبدأ بعض الشعوب فى ممارسة عادات غريبة وفريدة من نوعها، بعضها ذو طابع ديني، وبعضها مستوحى من العادات والتقاليد المحلية.. فى ماليزيا، يُعتبر آخر يوم من رمضان يومًا مخصصًا لتنظيف المساجد بشكل جماعى استعدادًا لصلاة العيد، كما يقوم خريجو المدارس الدينية بالتنسيق مع لجان المساجد بجمع زكاة الفطر فى الأماكن العمومية وتوزيعها على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين. أما فى السودان، يحرص السكان فى آخر أيام رمضان على إقامة تجمعات عائلية كبيرة تُعرف ب«الوداع الرمضاني»، حيث تجتمع العائلات لوداع الشهر الكريم بالدعاء وقراءة القرآن، وفى الخميس الأخير من رمضان يعد السودانيون طعامًا خاصًا يعرف ب( الرحمات) يتصدقون به على الفقراء والمساكين. اقرأ أيضًَا | استعدادات المحافظات للعيد.. ساحات صلاة ومبادرات لاستقبال المصلّين وفى تركيا خاصة فى الليالى الأخيرة من رمضان تزدحم الأسواق والساحات باسطنبول باستعدادات العيد وشراء الملابس والمأكولات والحلوى، وتعم الفرحة فى مصليات العيد. أما موريتانيا فيحرص المسلمون فى العشر الأواخر من رمضان على الاهتمام بالعبادة وتكثيف الأعمال الخيرية حيث تنتشر موائد الرحمن، ويحرص الموريتانيون على التصدق وإخراج الزكاة. وفى المغرب تقدم الأسر مكافآت للأطفال الذين أتموا صيام الشهر لأول مرة، وتلبسهم الملابس التقليدية، ويولى المشرفون على المساجد اهتماماً خاصاً بقراء القرآن الكريم، حيث يكرمونهم ويدعمونهم مادياً ومعنوياً، كما تحرص الأسر المغربية على اقتناء ملابس العيد، بما فى ذلك الملابس التقليدية، حفاظاً على العادات والتقاليد المتوارثة منذ عقود.