إجبار المستشار خالد زين الدين على الانسحاب من انتخابات اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية. (الأنوكا) على منصب الأمين العام كان نتاج تراكمات ماضية قام بها المسئولون فى اللجنة الأولمبية مع زين الدين حينما كان رئيساً وتم إبعاده بأسلوب التشويه الذى امتد إلى كل المناصب التى كان يحتلها فى لجنة البحر المتوسط والاتحاد الدولى للتجديف والاتحاد الإفريقي.. وغيرها. بعد كل هذه السنوات من الحرب عليه والتشويه أمام العالم وقطع كل خيوط الاتصال الدولى بينه وبين من كان ممثلاً لمصر بينهم من قيادات الرياضة الإفريقية جاءت اللجنة الأولمبية لتعيد تقديمه مرة أخرى كمرشح مصرى فى الأنوكا وهم متأكدون أن مصطفى براف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية سيقف ضده وإنه مع أحمد أبو القاسم من السودان الذى ساعده بقوة فى تفكيك اتحاد الاتحادات الرياضية الإفريقية الأوكسا. كان معروفًا للجنة الأولمبية المصرية هذا الموقف وهو نتاج ما حصدته أيدى مسؤوليها ولم تفكر فى تواجد مصر بشكل يضمن لها النجاح وأخذ مكان فى هذه المنظمة الرياضية الإفريقية يليق بتاريخنا وقيمتنا فى القارة السمراء.. حتى ولو بمرشح آخر فالمهم تواجد ممثل لمصر بعيداً عن الشخصية المرشحة وللجميع كل الاحترام.. لكن ماذا نقول وقد انحصر ثبات أقدامنا على مقاعد القيادات الإفريقية وكل انتخابات نخسر مقاعد جديدة آخرها فى الكرة الطائرة على منصب نائب الرئيس. ويوم الانتخابات طالبوا خالد بالانسحاب من الترشح حتى لا يظهر أنه خسر بفارق كبير وفى النهاية أصبحت الأنوكا خالصة لمصطفى براف ورفاقة بعيداً عن مصر التى احتضنته لسنوات طوال واتفقت الملايين لتعزيز نشاطه وتقديمه بصورة لائقة أمام القارة والتفاصيل كثيرة والمساحة صغيرة فإن شاء الله تعالى نواصل الحديث.