خسر المستشار خالد زين بشرف منصب سكرتير عام اتحاد اللجان الأوليمبية الانوكا وذلك بعد حصوله علي24 صوتا مقابل26صوتا لمنافسه تومي ساتولي من زيمبابوي الذي حصل علي المنصب بعد صراع عنيف مع المستشار خالد زين. وقد القت السياسة بظلالها علي الانتخابات التي أقيمت أمس الأول حيث كان واضحا ان القرار السياسي الخاص بمنظمة الوحدة الإفريقية بايقاف مصر قد انعكس مردوده بالسلب علي الانتخابات وأصبح خالد زين أول مصري يدفع الثمن, ورغم خسارته أمام ساتولي الزيمبابوي عضو اللجنة الأوليمبية الدولية الا أنه كان قاب قوسين أو أدني من الفوز حيث انتهت الجولة الأولي25/25 بينهما, ولكنه في الإعادة تعرض للخيانة في الجولة الثانية حيث استطاع ستالوني استمالة أحد الأعضاء وساعده علي ذلك طبيعة الانتخابات في إفريقيا التي تكون دائما مع مرشح إفريقيا السمراء بجانب رئيس اللجنة الأوليمبية الأثيوبية الذي كان ضد مرشح مصر حيث أثرت الظروف الراهنة والخلاف السياسي بسبب سد النهضة علي موقفه المضاد رغم انه كان دائما مساندا لمرشحي مصر.. هذه النتيجة لا تقلل من أهمية خالد زين وقيمته الافريقية حيث انه خسر بشرف وقد سبق له الفوز منذ أيام بمنصب رفيع دوليا حينما فاز بمنصب نائب رئيس دول البحر المتوسط. وقد فاز بمنصب الرئيس مصطفي براف رئيس اللجنة الأوليمبية الجزائرية بعد تغلبه علي الأيفواري لاساتا بالفيفو. وصرح المهندس هشام حطب نائب رئيس اللجنة الأولمبية انه سيتم مناقشة ما حدث في هذه الانتخابات خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الذي سيعقد بعد غد الثلاثاء كما سيتم خلال الاجتماع أيضا النظر في تحديد موعد لتكريم أبطال مصر الحاصلين علي67ميدالة في دورة البحر المتوسط التي أقيمت مؤخرا بمدينة بميرسن التركية, كما سيتم مناقشة حجم بعثة مصر النهائية المشاركة في دورة التضامن الإسلامي في المدة من22 إلي30سبتمبر. وأضاف المهندس هشام حطب انه من أهم الموضوعات التي سيتم التركيز عليها خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية هو الاعتماد النهائي لتشكيل اللجنة القضائية لفض المنازعات وهي اللجنة المشكلة من كبار المستشارين والمختصين في الدولة ومهمتها حل المنازعات الدولية بعيدا عن القضاء ومن حق هذه اللجنة محاسبة كل الاتحادات والهيئات الرياضية بمن فيهم أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في حال خروجهم عن النص وعن لوائح الميثاق الأوليمبي. ومما سبق الكلام مازال علي لسان المهندس هشام حطب ضرورة الفصل بين اختصاصات اللجنة الأولمبية والجهة الحكومية الممثلة في وزارة الرياضة مع العلم أن بعد ثورة30 يونيو أصبحنا نطالب وبقوة بتحرير الرياضة أسوة بالدول المتقدمة التي تحررت من القيود الحكومية والروتينية والتي تعمل تحت مظلة الميثاق الأوليمبي ممثلة في اللجنة الأوليمبية.