كشفت زهرة نادرة وفريدة من نوعها تُعرف باسم دراكولا فامبيرا عن "أنيابها" في العاصمة الروسية موسكو، وفقًا لما أعلنه المكتب الإعلامي المحلي. تُعد هذه الزهرة واحدة من أكثر زهور الأوركيد غموضًا وإثارة للاهتمام، حيث تشبه في مظهرها وجه خفاش بأنياب حادة، بينما تظهر الأوردة الأرجوانية الداكنة على بتلاتها وكأنها قطرات دم، مما يعزز مظهرها الفريد المستوحى من مصاصي الدماء والتنانين الأسطورية. زهرة دراكولا فامبيرا: أصلها وخصائصها الفريدة تنتمي هذه الزهرة النادرة إلى الغابات الضبابية في الإكوادور، حيث تنمو على ارتفاع يتراوح بين 1800 و2200 متر فوق سطح البحر. وقد تم تصنيفها لأول مرة عام 1978، وحصلت على اسمها الفريد نسبةً إلى مظهرها الغريب الذي يجمع بين الخفاش والتنين، إذ يشير اسمها Dracula إلى الكلمة اللاتينية draco، التي تعني "تنين". لماذا تُعد زهرة دراكولا فامبيرا نادرة وقيمة؟ نظرًا لشكلها الفريد وظروف نموها الصعبة، تُعتبر دراكولا فامبيرا واحدة من أكثر زهور الأوركيد طلبًا بين هواة جمع النباتات النادرة في جميع أنحاء العالم. فهي تحتاج إلى بيئة ذات رطوبة عالية، ودرجات حرارة باردة نسبيًا، وضوء منخفض، مما يجعل زراعتها والعناية بها تحديًا كبيرًا. وفي موسكو، تحتضن حديقة النباتات الطبية واحدة من أكبر المجموعات من زهور الأوركيد من نوع دراكولا في روسيا، مما يسمح لعشاق النباتات النادرة بمشاهدتها والاستمتاع بجمالها الغريب عن قرب، ووفقًا لما ذكره موقع نوفوستي . صائد «الأوركيد».. وظيفة الموت في العصر الفيكتوري تظل زهرة دراكولا فامبيرا واحدة من أندر وأغرب زهور الأوركيد في العالم، حيث تجمع بين الجمال والغموض في مظهرها الفريد. وبينما تنمو في بيئاتها الطبيعية في غابات الإكوادور، أصبح بالإمكان مشاهدتها الآن في موسكو ضمن مجموعة نباتية استثنائية، مما يسلط الضوء على التنوع الحيوي المذهل الذي يزخر به عالم النباتات.