دينا فؤاد: استخدامى للعامية فى مسلسل صعيدى أمر طبيعى

فنانة متميزة قدمت العديد من الأدوار التى تركت بصمات مهمة فى الدراما المصرية، حيث سطع بريقها الفنى بعد أن اختارها الفنان القدير الراحل نور الشريف لتقديم دور ابنته فى مسلسل الدالى» وواصلت نجاحها بالعديد من الأعمال منها «العار» «كيد النسا 2» «الصياد» «ظل الرئيس» «الاختيار» «الأخ الكبير» «اللى ملوش كبير» كما تقدم فى رمضان الحالى دور غزل فى مسلسل «حكيم باشا» الذى يعرض على قنوات سى بى سى والحياة وهو التعاون الثانى بينها وبين الفنان مصطفى شعبان بعد «العار» هى الفنانة دينا فؤاد وكان معها هذا الحوار..
اقرأ أيضًا| a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4580088/1/%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF-%D8%AA%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7-%D8%A8%D8%B7%D9%84" title="دينا فؤاد تشعل أحداث مسلسل "حكيم باشا" بطلب مفاجئ"دينا فؤاد تشعل أحداث مسلسل "حكيم باشا" بطلب مفاجئ
ما الذى حمسك للمشاركة فى «حكيم باشا»؟
جذبنى الورق الذى كتبه محمد الشواف كثيرا، فالسيناريو مكتوب بشكل قوى جدًا، يحمل فى أوراقه شخصيات متعددة والعديد من التفاصيل الجذابة، كما يمتلئ بالعديد من الأحداث المهمة، وبعد قراءتى للسيناريو شعرت أنه لا يوجد ملل فيه ولا أى تطويل فى الأحداث ورغم سلاسة الأحداث فالسيناريو جذاب إلى أبعد الحدود.
ما هى فلسفة شخصية غزل فى الأحداث؟
فلسفتها أنها تريد أن تكون موجودة على وجه الدنيا وتعيش حياتها والحفاظ على نفسها وتربى ابنها رغم كل الظروف التى تتعرض لها.. فالشخصية لها رسالة محددة هى أن الإنسان إذا كان لديه طموح، يجب أن يسعى بشكل مكثف حتى يحققه.
حدثينا عن أدائك باللهجة العادية فى مسلسل صعيدي؟
الدور باللهجة العادية كان سهلاً، والذين مثلوا باللهجة الصعيدية «الله يكون فى عونهم»، أنا أتحدث بلهجتى الطبيعية، وبالتالى هو أسهل دور بالنسبة لى فهى فتاة من بحري، وهو صعيدى وقرر أن يتزوجها، والطبيعى أن تتحدث معهم بلهجتها الأصلية.
ما الصعوبات التى واجهتك فى التصوير؟
هناك العديد من الصعوبات، خاصة أن الشخصية مركبة وبها أحداث عديدة، وهناك صعوبات واجهتنى فى مشاهد كثيرة، على سبيل المثال كان هناك مجموعة من المشاهد بينى وبين الفنان مصطفى شعبان داخل الوحدة الصحية، وكان أول مشهد أصوره فى العمل، وكنت لا أزال أتعامل مع الشخصية، وكانت أول مرة أقف أمام مصطفى شعبان بعد فترة طويلة جدًا من آخر عمل جمعنى به مسلسل «العار»، فكان مشهدًا صعبًا كبداية بصراحة.
كيف كان التعاون مع مصطفى شعبان؟
الفنان مصطفى شعبان نجم كبير، متعاون جداً فى الكواليس، وله كل المميزات التى يتمتع بها كبار النجوم.
كيف كانت ردود الأفعال على الدور؟
الحمد لله معظم ردود الأفعال التى تلقيتها إيجابية، والمسلسل حقق نسب مشاهدة عالية وهذا أمر رائع، وأنا أرى أننا نسير فى اتجاه جيد حتى الآن وسعيدة بتحقيق هذا النجاح، وأكثر تعليق تلقيته هو «إن شاء الله ابنك يعيش معك ويتربى فى بيت أبيه، وإن شاء الله حكيم يتزوجك».
هل تطمحين للبطولة المطلقة؟
بالتأكيد البطولة المطلقة حلم كل فنان لكن لا أطمح لذلك فى دراما رمضان أتمنى أن أقوم ببطولة مسلسل درامى خارج رمضان فى دراما ال «أوف سيزون» أو المنصات، وأعتقد أننى قادرة على تحمل هذه المسؤولية وأتمنى أن أقدم أعمالا تليق بجمهورى وتجعلنى دائما عند حسن ظنه.
ما هى أدوارك القادمة؟
حتى الآن لم أتعاقد على أى أعمال جديدة، وأنتظر انتهاء شهر رمضان أولًا والاستمتاع بنجاح «حكيم» ثم نبدأ التفكير فى الخطوات القادمة.