رغم تنظيف الأسنان.. أسباب رائحة الفم الكريهة وطرق علاجها

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة رائحة الفم الكريهة رغم حرصهم على تنظيف أسنانهم بانتظام، قد يكون السبب في ذلك مرتبطًا بعادات خاطئة أثناء العناية بالفم، أو قد يشير إلى مشكلات صحية أعمق تحتاج إلى استشارة الطبيب، وقد أوضحت وزارة الصحة المصرية في تصريحاتها أن هناك عدة أسباب شائعة لهذه المشكلة، كما قدمت نصائح للوقاية والعلاج.
اقرأ أيضا| الإجهاد يؤذي ابتسامتك.. مخاطر تتعرض لها أسنانك
أسباب رائحة الفم الكريهة:
وفقًا لتقارير وزارة الصحة المصرية، فإن الأسباب الرئيسية لرائحة الفم الكريهة تشمل:
غسل الأسنان بطريقة غير صحيحة: فعدم تنظيف جميع زوايا الفم، خاصة اللسان واللثة، يؤدي إلى تراكم البكتيريا المسببة للرائحة.
التهابات اللثة: تسبب الالتهابات نزيفًا وتكاثرًا للبكتيريا التي تنتج مركبات كريهة الرائحة.
وجود تسوس أو بكتيريا: التجاويف الناتجة عن التسوس توفر بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا.
الجيوب اللثوية: تتجمع بقايا الطعام في الفراغات العميقة بين الأسنان واللثة، مما يؤدي إلى نمو الجراثيم.
مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل الارتجاع المريئي، جرثومة المعدة، أو مشكلات الكبد، حيث تؤثر هذه الحالات على رائحة الفم.
كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة:
للتغلب على هذه المشكلة، تنصح وزارة الصحة المصرية باتباع الخطوات التالية:
1.تنظيف الأسنان بشكل صحيح مرتين يوميًا باستخدام فرشاة ومعجون مناسبين، مع استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام.
2.تنظيف اللسان بفرشاة مخصصة، حيث يتراكم على سطحه عدد كبير من البكتيريا المسببة للرائحة.
3.زيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف عن أي مشكلات مثل التسوس أو التهابات اللثة وعلاجها مبكرًا.
4.استخدام غسول الفم المطهر للقضاء على البكتيريا وتحسين رائحة النفس.
5.الاهتمام بالصحة العامة من خلال علاج أي مشكلات في الجهاز الهضمي، والحرص على شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الفم.
6.مضغ العلكة الخالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب، الذي يساعد في تنظيف الفم طبيعيًا.
رائحة الفم الكريهة ليست مجرد مشكلة جمالية، بل قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية تحتاج إلى علاج، لذا، فإن العناية الجيدة بنظافة الفم والأسنان، ومتابعة أي أعراض غير طبيعية مع الطبيب المختص، يمكن أن تساعد في الوقاية من هذه المشكلة المزعجة، إذا استمرت الرائحة رغم اتباع النصائح الصحية، فقد يكون الحل في استشارة طبيب الأسنان أو طبيب الجهاز الهضمي للكشف عن السبب الحقيقي وعلاجه.