نشر الفاتيكان الأحد أول صورة للبابا فرنسيس منذ انتقاله إلى المستشفى قبل أكثر من شهر لتلقي العلاج من التهاب حاد في الرئتين، بعدما وجّه الحبر الأعظم رسالة شكر لمن يصلّون لأجله ويعتنون به أقرّ فيها ب"محنة صعبة". اقرأ أيضا: a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4573433/1/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7" title="الفاتيكان: "من المبكر" تحديد موعد خروج البابا فرنسيس من المستشفى "الفاتيكان: "من المبكر" تحديد موعد خروج البابا فرنسيس من المستشفى ويبدو البابا في الصورة جالسا من الخلف على كرسي متحرك وهو يرتدي ثوبا أبيض ووشاحا بنفسجيا، وأمامه مذبح وصليب معلق على الجدار. ولا تظهر الصورة وجهه. وكتب المكتب الإعلامي في الفاتيكان في أسفلها "هذا الصباح، احتفل البابا فرنسيس بالقداس الإلهي في كنيسة الغرفة الواقعة في الطابق العاشر من مستشفى جيميلي" في روما. وفي وقت سابق الأحد، نشر الفاتيكان رسالة بمناسبة صلاة التبشير الملائكي أعرب فيها الحبر الأعظم عن امتنانه وأقرّ بأنه يواجه "محنة صعبة". ووجّه البابا البالغ 88 عاما والذي يُعالج منذ 14 شباط/فبراير من التهاب رئوي، رسالة شخصية إلى المؤمنين نشرها الفاتيكان بعد غيابه مجددا عن صلاة التبشير الملائكي الأحد. وكتب الحبر الأعظم "أواجه محنة صعبة وأنضم إلى إخوة وأخوات كثيرين مرضى وضعفاء مثلي حاليا". وأضاف "أجسادنا ضعيفة، ولكن حتى في هذه الحالة، لا يمكن لأي شيء أن يمنعنا من أن نحب ونصلي ونبذل ذاتنا ونكون لبعضنا البعض. في الإيمان علامات رجاء مضيئة". ومنذ 14 شباط/فبراير، يخضع البابا فرنسيس للعلاج في مستشفى جيميلي في روما بسبب التهاب في الشعب التنفّسية امتدّ إلى رئتيه. وهي المرة الخامسة يغيب الحبر الأعظم عن أداء صلاة التبشير الملائكي الأحد أمام المؤمنين في ساحة القديس بطرس بسبب حالته الصحية. ولم تكن له إطلالة من نافذة غرفته في الطابق العاشر من مستشفى جيميلي. وتحت سماء ملبّدة بالغيوم، رقص حوالى عشرين شخصا التانغو أمام عدسات الكاميرا في محيط المستشفى. وقالت ديانا غوسبيرو (38 عاما)، وهي من بوينوس ايرس مثل البابا فرنسيس "أرغب في أن يشعر البابا بطاقتنا وبحبّنا للتانغو ولبابا من الأرجنتين". وصباح الأحد أيضا، تجمّع عشرات الأطفال، من بينهم مجموعة من الكشافة الكاثوليكية، أمام تمثال البابا يوحنا بولس الثاني عند مدخل المستشفى وهم يحملون بالونات صفراء وبيضاء بألوان علم الفاتيكان ويهتفون باسم البابا. وقال صبّي للمسؤول عن مجموعته فاليريو سانتوبونيو (23 عاما) "انظر، البابا هناك!"، فردّ عليه الأخير مهدّئا من حماسته "لا أظنّ أنه هو". وقال فاليريو لمراسل وكالة فرانس برس "أعددنا رسوما بالأمس لنعطيها إلى قداسة البابا". لكن الصبيان والفتيات الذين يشرف عليهم فاليريو وتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات ما زالوا لا يدركون فعلا من هو خورخيه بيرغوليو، بحسب ما كشف الشاب الذي أقرّ بأنهم غالبا ما يسألونه "من هو فعلا" و"بماذا يقوم". ومن مدينة فقيرة في ضواحي نابولي، أتى أطفال لتسليم البابا فرنسيس رسالة منهم، بحسب ما كشف القيّم على الرحلة أندريا لاكوميني. وصرّح لوكالة فرانس برس "هو يعشق الأطفال، هو بابا الأطفال. ونحن ننتظره وعلى ثقة بأنه سيتحسّن".