أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقبال سيادته السيد محمود توفيق، وزير الداخلية، والسيد اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة. وقال الرئيس السيسي، إنني سعيد أن نلتقي بكم، الأسر الكريمة الأسر التي سهرت وبذلت جهد كبير لكي تجهز أولادها، نحن هنا نختار بعناية، فهذا معناه أن كل الأسر الكريمة التي أمامي بذلت جهد كبير سنين طويلة لكي يبقى أولادنا الموجودين هنا معنا في الدفعة بهذا المستوى، وأن يكون طالب من ضمن طلاب الأكاديمية أو طالبات الأكاديمية. اقرأ أيضاً .. الرئيس السيسي يزور أكاديمية الشرطة ويهنئ الطلبة بمناسبة شهر رمضان ووجه السيسي تقديره للأسر الموجودة، كما هنأ الطلبة والطالبات على الإنجازات التي قاموا بها حتى الآن، وتمنى لهم أن تكون فترة الإعداد الأساسي أو هذه الفترة أن تمر بسلام، مضيفاً في جهد كبير صحيح لكن التطوير والإعداد الجيد اللي إحنا بننشده لأبنانا وبناتنا مش بس هنا في الأكاديمية الحقيقة في كل مصر. وتابع: إحنا بنتكلم النهاردة هنا في الأكاديمية على حلقة كبيرة جداً من حلقات التطوير تمت خلال السنوات الماضية وأنا يمكن قلت الكلمة دي قبل كده من كام يوم في الأكاديمية العسكرية، قلت إن التطوير حالة متجددة لا تنتهي، محدش يتصور أبداً إن لأي مستوى وأي مرحلة وأي حالة إحنا وصلنا لها، دي معناها دي النهاية؟ وممكن ما يبقاش في إضافة بعد كده؟، لأ طول ما الدنيا موجودة والدنيا بتتغير يوم عن يوم ودي حكمة ربنا سبحانه وتعالى في خلقه وفي الدنيا اللي إحنا فيها الدنيا من ألف سنة غير الدنيا دلوقتي غير الدنيا بعد شهر واثنين وثلاثة جايين. معايير إنسانية وأضاف سعداء بيكم أهلاً وسهلاً مرة تانية، بشكركم على أبنائكم وبناتكم الموجودين معنا وزي ما أنتوا حافظتوا عليهم اتأكدوا إن إحنا كمان هنا بنحافظ عليهم مش هقول زيكوا لأن طبعاً ما فيش بعد رعاية الأب والأم للأبناء رعاية يعني لكن على الأقل بمعايير علمية بمعايير تربوية بمعايير إنسانية أقدر أقول إحنا بنتعامل هنا في تنشئة وإعداد وبناء الجيل اللي هو أبنائكم وبناتكم، خلينا أكلمكم الأول على اللي إحنا بنعمله في أولادنا وبناتنا هنا في الأكاديمية وفي أماكن كتير وأنا قلت الكلمة دي قبل كده بس بجددها معاكم وبسمعها لكم، إحنا بدأنا مرحلة تطوير كبيرة جداً جداً بس بهدوء شديد يعني ما فيش فيها لا صخب ولا شوشرة ولا تعجل، لإن في المؤسسات الدول أي تطوير بيتم فيها لازم يتم بدراسات ويتم بالتدريج، لإن أنت مش بتتكلم لأن لما بيكون عندكم ابن وبنت وعمل مشكلة ولا حاجة بتطولوا بالكوا عليه فإذا كنتوا إنتوا أي مؤسسة بقى في البلد هنا أي مؤسسة بما فيها مؤسسة الداخلية أو وزارة الداخلية لا فيه تطوير برنامج كبير جداً جداً وإحنا يمكن قلنا قبل كده ومهمة قوي إن أنتوا تشوفوا ده ومش بس تشوفوا وتتكلموا عنه، لما ناخدكم مثلاً مراكز الإصلاح والتأهيل دلوقتي وده مسار كبير قوي الدولة عملته، ومش هكون مبالغ لو قلت لكم إن المسار ده يمكن تقريبا فيه تفرد للدولة المصرية، ناس كتير جداً قالت يعني التكلفة المالية اللي تعاملت بها مراكز الإصلاح والتأهيل ضخمة، وده صحيح طب إحنا قلنا طب إحنا نطورشوية ونبذل جهد أكبر ونغير البيئة اللي هما بيقعدوا فيها لبيئة أخرى أكثر تقدما وأكثر تطوراً وتتحط برنامج عشان تعالج وتصلح الأخطاء اللي موجودة في الشخصية دي. اقرأ أيضاً .. بمناسبة الاحتفال بأعياد المرأة.. زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح إصلاح وتأهيل وأكد أنه من الممكن أن ننجح بنسبة كبيرة، ممكن ننجح بنسبة متوسطة لكن دي كانت خطوة كبيرة على الطريق، أنا بكلمكم على قطاع مهم جداً فيه اسمه إصلاح وتأهيل، النزيل مش المسجون ومش النزيلة مش المسجونة أو السجينة لا فالبرنامج ده أتصور إن إحنا محتاجين حتى مع أهالينا اللي موجودين دلوقتي دول لو فيه فرصة يعني نبقى حتى مع أولادهم يطلعوا على زيارات. وشدد السيد الرئيس على أن الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيرًا على سبيل المثال إلى التطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل. وفي هذا الصدد، قدم السيد الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة والطالبات على ما يبذلونه من جهد في تربية وتعليم الأبناء على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن، مشددًا سيادته على انه لا يمكن لأحد المساس بمصر. وفي ختام الزيارة، أدى السيد الرئيس صلاة المغرب مع أبنائه الطلاب في مسجد الأكاديمية.