«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللى يقرب يجرب

حضر الرئيس عبدالفتاح السيسى الاحتفال بعيد الشرطة ال 71 بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، حيث شهد الحفل عددًا من العروض الفنية والأغانى الوطنية وتكريم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من الضباط، فى حضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة.

وشاهد الرئيس، فيلمًا تسجيليًا عن جهود وزارة الداخلية وبطولات وتضحيات الشرطة المصرية، والتاريخ الطويل والعظيم لرجال الشرطة، ودورهم الكبير فى الحفاظ على أمن البلاد.
ووجه الرئيس الشكر للفنانين المشاركين فى العرض الفنى قائلاً: بشكر المجموعة كلها.. وعايز أقولكم إننا محتاجين اللى انتوا عملتوه ده.. لو طلع حتى مسلسلات كل مسلسل 5 حلقات لكل شخصية من الشخصيات اللى انتوا ذكرتوها هتعرفوا الناس أن البلد دى طول عمرها ولادة للأبطال والرجال اللى الظروف قدمتهم، بس الناس ما تعرفهومش، وإن كانت عرفتهم ساعتها ما تعرفهومش دلوقتى.
وأضاف: أتصور محتاجين نطلع الشخصيات دى بالشكل اللى يليق بيهم، مش لازم بمسلسل طويل ياخد مدة طويلة.. ممكن حتى 5 حلقات.
وأكد الرئيس أن جهاز الشرطة تم استهدافه بمحاولات عديدة آخرها منذ 10 سنوات بهدف هدم هذا الجناح والاستيلاء على الدولة، متابعًا: الصورة اللى إحنا محتاجين نحافظ على حُسنها هى صورة المصرى اللى بيعمل فى القطاع ده لأنه مصرى.. وكان فيه محاولات كبيرة اتعملت خلال السنين اللى فاتت، وكان آخرها من عشر سنين أو أكتر.. الهدم كان هدفه حاجة واحدة أن الجناح ده ميبقاش موجود علشان البلد تتاخد.. هو كده للى عاوز يعرف.. نكسر الشرطة ليه؟ علشان ناخد البلد.. نكسر الجيش ليه؟ علشان ناخد البلد أو نضيعها.
الرئيس ووزير الداخلية أمام النصب التذكارى قبل احتفالية عيد الشرطة


أسر الشهداء
وكرم الرئيس عددًا من أسر الشهداء، حيث استقبل الرئيس أبناء وأسر الشهداء بحفاوة وسط تصفيق من الحضور.. فكرم الرئيس الدكتورة ليلى تكلا، زوجة البطل عبدالكريم درويش، ومنى ذوالفقار، كريمة البطل صلاح ذوالفقار.. والعميد طيار أيمن محمد عديل، نجل البطل محمد عديل قايد قائد بلوكات النظام بالسويس أثناء المواجهات.. وعبدالرحمن فاروق أبوزيد، حفيد البطل الشهيد أبو زيد أحمد رزق.
وصدّق الرئيس على ترقية المقدم البطل طارق عبدالوهاب، من رتبة مقدم إلى رتبة عقيد، وهو أحد مصابى وزارة الداخلية أثناء أحداث الإرهاب، حيث فقد جزءًا من ذراعيه فداءً للوطن.
وقال الرئيس تعقيبًا على ترقية عبدالوهاب: يا طارق، الترقية مش هتعوض كتير، لكنه شكل من أشكال العرفان والتقدير لكل عمل منك ومن الشرطة والجيش.
أضاف الرئيس: «بقولك يا طارق ولكل اللى ظروفهم ما سمحتش أنهم يكونوا معانا.. من العمليات اللى كانت فى مواجهة الإرهاب خلال 10 سنوات.. أفرزت كتير بين شهيد ومصاب».
وتابع: عايز أقول لك ولكل الموجودين معانا إن عملياتهم ضد الإرهاب، وباكلِّم كل الناس فى مصر.. أرجو إن الكلمة ما تئلمكش، مَن يعوّض على طارق ده؟ يا ناس يا اللى بتسمعونا: فيه رجال زى طارق كتير، منهم اللى قدم روحه وقدم حتة من جسمه، عشان خاطر مصر تبقى فى أمان وسلام، مقابل إن الدولة تتقدم وتستمر، عشان يحموا البلد دى من الأشرار.
أكمل: مش عايزين ننسى الثمن؛ لأ، الحالة اللى احنا عشنا فيها سنين، ولو قدروا علينا كانوا ذبحونا، وأنا قُلت هنا: بفضل الله استطعنا القضاء على الموجة دى بنسبة تقرب من ال 100 %، بولاد مصر والأُسر البسيطة.. وماكنش هيفوتنى أقول لطارق باسمى وباسم المصريين: بنشكرك.
واستطرد الرئيس: الترقية الحقيقية هى إن البلد دى تفضل تتقدم للأمام، ويفضل شعبها مستعد وفاكر التضحية، التذكرة عشان ماحدش يضيع ده، الجهد ده والدم ده، خلال 10 سنين فى المواجهة، ولا قالت البلد هنقف ومانكملش، ناس تبنى وناس تواجه.. مرة تانية بشكرك.

ترقية المقدم طارق عبدالوهاب لرتبة عقيد

وتحدث الرئيس، عن الدعاوى المضللة فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، قائلًا: «اسمحولى إننا أمام بند واحد أو بندين أتحدث فيه باختصار.. هتكلم عن ما يتردد إن الأزمة الموجودة بسبب المشروعات القومية، طيب هسأل، بالإضافة إلى الأسئلة العامة يا ترى هل كان ممكن قناة السويس اللى كان دخلها 4.5 مليار دولار فى أحسن الأحوال ميتمش تطويرها، وييجى بعد سبع سنين ويكون دخلها 8 مليار دولار؟.. هل كان ممكن نتجاوز ومنطورش القناة ومنستفدش من الرقم اللى موجود أمامنا دلوقتى.
وأضاف: «هل كان يمكن أزمة الكهرباء والطاقة اللى كانت موجودة وكلنا كنا شايفينها بس مش عاوزين ننساها.. النهاردة إذا كنا بنتكلم على الاقل 1.5 تريليون جنيه على موضوع الطاقة، موضوع الكهرباء والغاز.. إحنا زدنا 14 مليون، ومن 2011 حتى النهاردة زدنا 20 مليون.. هل كان ممكن واحنا عندنا أزمة كهرباء منعملش تطوير البنية الأساسية للكهرباء.. بتكلم فى أسئلة واضحة جدًا لنا كلنا.. لأن هناك محاولات دايمًا لتضليل الناس وبياخدوهم فى حتة تانية خالص.. أنا عندى ثقة فى الناس والشعب المصرى إنه فاهم ده وشايفه.



مع أسرة أحد الشهداء


النقل والطرق
وتطرق الرئيس لمشروعات النقل والطرق، وتساءل: فيه حاجة خاصة بمشروعات الشبكة القومية للطرق والنقل.. هل كان النهاردة ممكن الموانئ المصرية يكون ليها دور فى التجارة العالمية واحنا فى منطقة فى منتهى الأهمية، وبتمر منها قناة السويس وبتمر منها 18 % من التجارة العالمية، إن موانينا فى مصر متكونش جاهزة لهذا التطوير وهذه التنمية المحتملة؟
وأضاف: هل كان شبكة الطرق وشبكة النقل اللى موجودة وداخلين على مبلغ 2 تريليون جنيه.. هل كان ممكن معملش ده ونسيبها كده؟.. هى القضية اللى حصلت إيه.. إن احنا اضطرينا نعمل كل حاجة.. مكنش عندنا ترف أولويات نسيب حاجة ونشتغل فى حاجة تانية، لأن كل الملفات كانت محتاجة جهد ومواجهة حقيقية لتستطيع الدولة أن تجابه مستقبلها.
وأكمل: أنا بلف كتير وبقول يا ترى لو مكنش ده اتعمل الناس كانت هتمشى ازاى؟ مش بس فى القاهرة والإسكندرية.. الخلاصة اللى عايز أقولها، إن مكنش عندنا ترف أو سوء تقدير فى الموضوع، يعنى مكنش سوء تقدير فى الموضوع .. لا.. بس خلى بالكم وانتوا بتعملوا ده، حجم وقدرة الدولة قد إيه علشان يتعمل ده كله فى 7 سنين، ده عبء كبير قوى وضخم جدًا.
وواصل الرئيس: لو بنحاول نعمله دلوقتى والسنين اللى جاية، يتكلف قد اللى اتعمل ده 3 أو 4 أو 5 مرات، أنا لا أبالغ.. بدليل مشروع «حياة كريمة» من سنة ونصف تقريبًا، وقلنا إن احنا بنستهدف، إننا نخلص المشروع خلال 3 سنوات.. ولما نزلنا على الأرض عشان نغير حياة ما يقرب من 60 مليون مواطن فى مصر وده مكنش ترف أو مبالغة مكنش ينفع نسيب حياة الناس دى بالطريقة دى ونقول إن الخطة دى تتعمل فى 15 سنة أو 20 سنة.. وكنا بنأمل إننا نخلصها فى 3 سنين.. وحطينا رقم ضخم جدًا، ولما نزلنا اشتغلنا وشوفنا الواقع على الأرض لقينا الوقت والتكلفة أكتر بالإضافة إلى ظروف الأزمة الاقتصادية.. طيب هل ده كان ممكن إن احنا منقومش بتغيير حياة الناس فى مصر ونأجل الموضوع ده أو يتعمل على مراحل تاخدلها سنين طويلة.. كل يوم بيعدى من غير ما يتعمل فيه التغيير أو الإصلاح فى حياة الناس.. فيه ناس بتتعذب وبتعانى وبتتألم.
وأضاف: بتقول عاوز تبقى أنت محور ومركز للطاقة الكهربائية فى منطقتك طيب إزاى تعمل ده وقدرة الشبكة على نقل الكهرباء عبر القارات بين آسيا وأفريقيا وأوروبا غير مؤهلة على الإطلاق.. علشان نعمل ده كان لازم يبقى موجود كمية طاقة كهربائية وشبكة ومحطات ومحولات للتحكم بشكل متكامل.. حتى لما آجى أقول عاوز أعمل طاقة جديدة ومتجددة، مكون الكهرباء فى مصر كان لا يمكن تقدر تشغل وتعمل محطات طاقة جديدة ومتجددة.. كان مطلوب مننا نعمل كل ده فى فترة زمنية قليلة.

تكريم اسم اللواء عبدالكريم درويش


وواصل الرئيس: بالمناسبة محطات التحكم دى عملنا جزء وفاضل التلتين تقريبًا.. اللى هى تخلى الشبكة المصرية قادرة على التفاعل والتعامل مع شبكات متقدمة جدًا فى أوروبا.. طيب بنعملها علشان نتباهى، إن احنا عندنا شبكة زى الموجودة فى أوروبا.. لأ.. دى متطلبات العمل بتحتاج كده.. فى كل موضوع هتجد مبررات علمية واقتصادية مش مبررات سياسية، ولو ما اتعملتش يبقى احنا قصّرنا فى حق البلد دى وفى حق مستقبلها.
وتابع: اللى بيكلمك بيكلمك فى جزئية صغيرة لأن الهدف منه إنه ياخدك فى مكان تانى خالص ميخلكش أبدًا تفكر لا بمنطقية ولا بعلم.. هو هدفه كده طيب ليه؟!.. هتفضل الدولة دى مستقرة بعد كل المحاولات اللى اتعملت خلال السنين اللى فاتت مش معقول؟!
شمال سيناء
وأعلن الرئيس، عن تنظيم احتفالية كبيرة فى العريش ورفح والشيخ زويد فى إطار الاحتفال بالقضاء على الإرهاب، متابعًا: كل لقاء بنتكلم عن موضوع الإرهاب.. ونجحنا بنسبة كبيرة جدًا إننا نخلص من الإرهاب.. وفيه احتفالية هنعملها مش هنا.. هنعملها فى العريش ورفح والشيخ زويد.
وقال الرئيس: دولة رئيس الوزراء لما راح هناك، كان أول مرة الطائرة تنزل من 7 - 8 سنين بالوزراء وبدولة الرئيس.. أول مرة تنزل طائرة فى مطار العريش.. بعد 8 سنين مكناش قادرين نعمل ده.. وهنروح نحتفل، ولازم نأكد قدرة الدولة المصرية على أن مفيش أرض فيكى يا مصر حد يقدر أبدًا بفضل الله سبحانه وتعالى، ياخدها مننا أو يسيطر عليها.. محدش يقدر.
وأضاف: التمن كان كبير.. طبعًا.. مش فلوس.. لا.. دم ومصابين وشهداء راحوا عند ربنا.. وربنا يجمعنا بيهم فى سلام وأمان يوم القيامة.. ده دفع تمن من شعب مصر كله.. وبالمناسبة دول أبناء كل اللى موجودين قدامى واللى موجودين كمان فى بيوتهم ومش شايفينهم دلوقتى.. وعيب علينا جدًا ننساهم «الشهداء».. وألا ننسى الفضل والكرم اللى هما عملوا به بلدهم وقدموا أرواحهم.. علشان نقول دلوقتى كده.. إن إحنا الحمد لله رب العالمين مفيش إرهاب. وأكد الرئيس، على قدرة الدولة فى مواجهة التحديات، متابعًا: «طب استكمالًا للنقطة دى، واحنا بنقابل تحديات زى اللى بنشوفها دى، نكون خايفين ولا واثقين فى الله أولًا ثم أنفسنا.. هل احنا عملنا حاجة كشعب، أذينا ولا اعتدينا؟.. إحنا صبرنا صبر كبير جدًا علشان مندخلش فى صراع مع حد وربنا اللى يعلم.. وحاولنا بقدر الإمكان خلال فتره 2012 و2013 إن احنا منوصلش أبدًا لمواجهة.. بس منجحوش فى كده.. واتصوروا إنهم ممكن باللى بيعملوه يهدوا مصر.. كنت دايمًا أقول مفيش حد يغلب دولة.. مفيش حد يقدر يضيع شعب.. مفيش حد يقدر.. مهم أوى مش بس نسمع ده ونقوله دلوقتي وحتى نصفق ليه.. لا.. نصمد ونقف.. زى ما وقفنا ليهم.. نقف لظروفنا.. وظروفنا مش بتاعتنا إحنا اللى عملناها.. دى ظروف القدر شاء أن الدنيا تبقى كده خلال 3 سنوات اللى فاتت.. ويمكن تستمر معانا.. إحنا كدولة بنحاول بكل القدرات.. القدرات دى مش بتاعتى ولا بتاعة الحكومة، دى قدرات الدولة ملك الدولة.. إن احنا نحاول ما أمكن أن الأمور دى متبقاش ضاغطة على الناس.. وإن شاء الله ناجحين وهننجح أكثر.
وقال: إحنا جزء من الاقتصاد العالمى.. لما بنسمع سواء فى الجورنال أو التليفزيون عن اقتصاديات دول كبيرة جدًا بتعانى وبتتأثر.. وأنا مش هاذكر أسماء دول.. هقول لكم حاجة واحدة، مش فى دولة كبيرة بيقولوا عليها من أكبر الاقتصادات معرضة إنها متدفعش الدين الحكومى بتاعها.. مش بنسمع ده.. وبالمناسبة اللى بيتكلم فيه مش الإعلام، دي مؤسسات التمويل الدولية.. صندوق النقد الدولى بيتكلم على ده وتداعياته.. لو حصل تهز الاقتصاد العالمى أكتر من كده.. بقول الكلام ده دلوقتى ليه.. واحنا ماشيين فى طريقنا.. وصامدين وربنا سبحانه وتعالى هيعبرنا المرحلة دى.. لكن أنا بشرحها لكم عشان إحنا جزء من الدنيا ومش منفصلين عنها.
وأضاف الرئيس: لما اتكلمت عن الإرهاب قلت شوفوا اللى جمبكم.. طب انت بتقول كده ليه.. عشان أقول لكم إن اللى هما كانوا عندهم الظروف دى.. حتى دلوقتى وفى بعضهم بقاله 20 سنة و30 سنة مقدرش يتجاوزها.. فى ناس بقالها 20 سنة ومخلصتش.. طب إنت ازاى خلصت.. بالله.
وأكمل الرئيس: زى ما الأزمة الاقتصادية بتمس العالم كله وتضر العالم كله، نحن مضارين منها، طيب نصمد لها ولا؟ بالمناسبة أنا ليا عتاب على الإعلام.. إنتوا ليه بتصوروا المصريين على إنهم ملتاعين على الأكل والشرب.. ما يصحش.. والله ما يصح إنك تبين إننا مرعوبين على الأكل والشرب.. لأ مايصحش كده وكأن آخر الدنيا، وأنا مش بقول إن ده كلام مش صحيح.. لأ.. بس بقول مش ده آخر الدنيا فى مصر.

تكريم الشهيد محمد عاطف

وتابع الرئيس قائلًا: إحنا بنقول للشعب المصرى إن الدولة دى هتبقى وتظل وتستمر وتكبر بينا كلنا وبتضحياتنا، واللى من ضمنها التضحية دى.. تضحية الظروف دى اللى إحنا معملنهاش، إنتو عارفين يعنى إيه وزارة الداخلية تحبط نزول ب7 أو 8 مليار جنيه ولا أكتر مخدرات فى البلد، ده خطير جدًا، أولادنا وبناتنا ممكن يتأذوا بالكلام ده، وموضوعات أخرى كتير جدًا أجهزة الدولة بتقوم بيها، أنت بتتكلم فى دولة فيها 105 مليون و6 أو 7 مليون ضيوف عندنا، أرجو إننا كمفكرين ومثقفين وإعلاميين ومسئولين نجتهد فى المرحلة الحاسمة اللى بنمر بيها حتى نعبر منها بأمان وسلام إن شاء الله.
وتحدث الرئيس عن تأثير الزيادة السكانية، قائلًا: «بتلومونى وبتلوموا الحكومة.. إنتوا بتتكلموا فى زيادة 2 مليون سنويًا.. طب فى 10 سنين زدنا 20 مليون.. طب احنا مواردنا زادت أولًا علشان تكفى قبل ال 20 مليون.. طب لما ييجوا ال 20 مليون.. مش لهم طلبات فى كل شيء.. أغذية ومدارس ومستشفيات ووظائف وطلبات وإسكان؟».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.