العلاقات الصحية تقوم على الحب، والثقة، والاحترام المتبادل، ومع ذلك، قد تتحول بعض العلاقات إلى حالة من التملك والسيطرة، مما يجعلها غير متوازنة ومؤذية للطرفين. اقرأ أيضًا | فى موسم الحب .. وائل جسار ب « 100 إحساس جديد » ومى فاروق تعيش الرومانسية في هذا الصدد، سنستعرض أبرز العلامات التي تدل على الشخصية المتملكة، بالإضافة إلى نصائح فعالة للتعامل مع هذا النوع من العلاقات، وذلك وفقًا لما نقله موقع Good Lives. علامات الشخصية المتملكة في العلاقات 1. انجذاب غامر لشخص واحد يحدث التملك العاطفي عندما يصبح الشريك هو المحور الوحيد في الحياة، مما يؤدي إلى إهمال الأصدقاء والعائلة وحتى الأنشطة الشخصية، قد تبدو هذه الحالة في البداية كدليل على الحب العميق، لكنها مع مرور الوقت تؤدي إلى فقدان الاستقلالية والشعور ب الضغط النفسي. 2. الغيرة المفرطة والحسد إذا تحولت الغيرة الطبيعية إلى هوس دائم بمراقبة تصرفات الشريك وتفاعلاته مع الآخرين، فقد يكون ذلك مؤشرًا على شخصية متملكة، هذا النوع من السلوك يؤدي إلى افتعال المشكلات بشكل متكرر، مما يجعل العلاقة مرهقة وغير مستقرة. 3. ضعف الثقة بالنفس غالبًا ما يكون التملك العاطفي ناتجًا عن ضعف تقدير الذات والشعور بعدم الأمان، الشخص المتملك يشعر بأنه أقل قيمة بدون شريكه، ويعيش في خوف دائم من فقدانه، مما يدفعه إلى التشبث به بطريقة مبالغ فيها قد تخنق العلاقة. 4. المطاردة والمراقبة المستمرة من أبرز علامات التملك العاطفي هو تتبع الشريك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومراقبة أصدقائه، والتدقيق في منشوراته بحثًا عن أي إشارات قد تثير الشكوك أو الغيرة. 5. الرغبة في السيطرة والهيمنة بعض الأشخاص المتملكين يعتبرون شركاءهم ملكية خاصة، ويحاولون التأثير عليهم عاطفيًا لإجبارهم على قطع علاقاتهم بأشخاص يشعرون تجاههم بالتهديد. هذا السلوك قد يصل إلى فرض قيود على الشريك بشأن طريقة اللباس، الأماكن التي يذهب إليها، وحتى الأشخاص الذين يتحدث إليهم. 6. الشعور بعدم اليقين والخوف المستمر إذا كان أحد الطرفين يشعر بعدم الأمان في العلاقة ويحتاج إلى طمأنة دائمة دون سبب واضح، أو يعيش في قلق مستمر تجاه سلوكيات الشريك، فقد يكون ذلك علامة واضحة على التملك العاطفي. كيف تتغلب على حب التملك؟ 1. التواصل هو المفتاح التحدث بصراحة عن المشاعر والمخاوف يساعد في حل المشكلات قبل أن تتفاقم، من الضروري أن يكون الحوار هادئًا وصادقًا للوصول إلى حلول وسط تعزز الثقة بين الطرفين. 2. معالجة جذور المشكلة إذا كان التملك العاطفي ناتجًا عن ضعف الثقة بالنفس أو تجارب سابقة مؤلمة، فمن المهم العمل على تحسين تقدير الذات والاعتراف بالمخاوف ومعالجتها بطرق صحية. 3. تحديد الحدود الصحية وضع حدود واضحة في العلاقة يساعد في خلق توازن صحي بين القرب والاستقلالية، من المهم أن يدرك كلا الطرفين أن الحفاظ على مساحة شخصية هو أمر طبيعي وضروري. 4. الحفاظ على علاقاتك الاجتماعية التخلي عن الأصدقاء والعائلة بسبب العلاقة قد يؤدي إلى العزلة والضغط النفسي، من الضروري الحفاظ على شبكة دعم اجتماعية قوية تساعد في تحقيق التوازن في الحياة. 5. طلب المساعدة من متخصص إذا كان الشعور بعدم الأمان والتملك يؤثر على جودة العلاقة ويؤدي إلى ضغوط نفسية، فقد يكون من المفيد استشارة معالج نفسي للحصول على إرشادات عملية للتعامل مع هذه المشاعر. التملك العاطفي قد يكون ناتجًا عن الحب والخوف من الفقدان، لكنه يتحول إلى مشكلة حقيقية عندما يؤدي إلى اختناق العلاقة وفقدان الاستقلالية، من خلال الوعي بالعلامات المبكرة واتخاذ خطوات إيجابية للتعامل معها، يمكن بناء علاقة متوازنة تقوم على الثقة والاحترام المتبادل.