جاءت مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة لتؤكد أن المدرب السويسري كولر يلعب ضد الأهلي.. ويخطط ويجتهد ضد إرادة الفريق لتحقيق الفوز والانتصارات.. من مباراة لأخرى والجماهير لا تصدق نفسها من سوء إدارته للمباريات ومن سوء اختيار التشكيل الأمثل ومن سوء التغييرات وعدم قدرته على التدخل في اللحظات المناسبة لفك لوغارتيمات الخصم أو من أجل تعلية وتهذيب أداء فريقه.. كولر المتسبب الأول في ضياع نقاط من الأهلي قد يندم عليها كثيرا فهو لا يتعلم من أخطائه وهنا تقع الكارثة الواحدة تلو الأخرى وقد استغل الزمالك بقيادة بيسيرو البرتغالي كل هذه الأخطاء ولو زادت ثقة لاعبيه لدهس الأهلي دهسا.. ولكن اكتشف نقاط الضعف بعد مرور وقت طويل وبعدها فرض سيطرته.. وأرى أن بطولة الدوري لمن يستطيع إصلاح أوضاعه ولمن سيحقق الفوز على منافسيه في لقاءات الأوائل بيراميدز والأهلي والزمالك في الدور الثاني من البطولة الاستثنائية بالشكل الجديد، ونفس الأمر للكبيرين وأي تعادل سوف يكون في صالح المنافس الجديد والذي يسعى بقوة لتحقيق أول بطولة ودورى.. والمشوار مازال طويلا إذا أراد الزمالك «المعجزة» وعليهم التركيز والابتعاد عن أزمات الإدارة وإذا أراد الأهلي الفوز فعليه علاج أخطاء كولر والتدخل لتصحيح الأوضاع الخاطئة.. وأرى أن إشارة بيراميدز مفتوحة إلا إذا..