خطف الأهلى فوزًا قاتًلا أمام حرس الحدود اليوم بهدف سجله المغربى أشرف بن شرقى فى الدقيقة 94 فى المباراة التى أقيمت بينهما على ستاد برج العرب فى إطار منافسات الأسبوع السادس عشر من الدورى الممتاز لكرة القدم. بهذه النتيجة ارتفع رصيد الأهلى للنقطة 36 ليتصدر الدورى مؤقتًا لحين خوض بيراميدز مباراته مع الاتحاد السكندرى غدًا. بدأ الأهلى بتشكيل مكون من مصطفى شوبير فى حراسة المرمى، محمد هانى ورامى ربيعة ومصطفى العش وكريم الدبيس فى خط الدفاع، مروان عطية وأحمد رضا فى خط الوسط، حسين الشحات وإمام عاشور وجراديشار ووسام أبو على فى الهجوم. بدأ حرس الحدود أول 15 دقيقة بجرأة واندفاع باحثًا عن الفوز بالكرات المشتركة، حصل على بعض الضربات الثابتة سواء ركنيات أو ضربات حرة يمينًا أو يسارًا إلا أن دفاع الأهلى كان متماسكًا كما أن محاولات الحرس لم تكن بالخطورة الكبيرة على مرمى الأهلى.. فى المقابل، كان هناك بطء فى تحضير الكرة من الدفاع للهجوم، وكان هناك عُزلة نسبية للثنائى الهجومى وسام وجراديشار عن لاعبى الوسط. حينما بدأ لاعبو الأهلى استخدام العامل الرئيسى الذى يحتاجه الثنائى وسام وجراديشار، وهو الكرات العرضية، الأولى كانت من الجبهة اليمنى، وبعرضية متقنة ارتقى أبو على ولكنه لم يستطع توجيه الكرة بين الثلاث خشبات، وفى محاولة أخرى أكثر خطورة أهدر جراديشار أبرز فرص الشوط الأول من ضربة رأسية عقب توجيهه لركنية نُفذت بشكل جيد لتصطدم بالقائم الأيمن للحرس وتضيع أبرز الفرص الأهلاوية. استمر الأهلى فى محاولاته على فترات بوتيرة بطيئة وبهجمات لم تكتمل فى كثير من الأحيان بغياب واضح للربط بين الخطوط، لينتهى الشوط الأول بتعادل سلبى أداءً ونتيجة. بدأ الأهلى فى الشوط الثانى بتغييرين مبكرين، نزل عمرو السولية وأشرف بن شرقى بدلًا من أحمد رضا وحسين الشحات. بدأ الإيقاع يزداد سرعة نسبيًا فى الدقائق الأولى من الشوط الثانى، هنا وهناك، الأهلى يبحث عن هدف من هجمة منظمة، والحرس يسعى لاستغلال الاندفاع الأهلاوى. بدأ تأثير بن شرقى يظهر على شكل الفريق، عقب محاولات مختلفة من الجبهة اليسرى، استخدم مراوغاته بشكل جيد واستطاع المرور فى أكثر من محاولة صانعًا الخطورة لكنها لم تُترجم للهدف الأهلاوى المنشود. اختار كولر تغييرًا جديدًا للتنشيط الهجومى، بنزول عمر كمال عبد الواحد بدلًا من محمد هانى. كاد محمود ممدوح لاعب حرس الحدود يعاقب لاعبى الأهلى على ضياع بعض الفرص، تلاعب بدفاع الأهلى فى هجمة مرتدة. واصل الأهلى ضغطه على دفاع الحرس بعشوائية كبيرة بدون تنظيم، لم تكتمل هجمات كثيرة سواء من الطرف الأيمن أو الأيسر، لم يظهر دور واضح لمحمد هانى قبل خروجه أو عمر كمال بعد نزوله أو كريم الدبيس من الجانب الأيسر. باتت الخطورة الوحيدة الظاهرة من الأهلى من جانب بن شرقى، وبالفعل سجل النجم المغربى هدفًا فى الدقيقة 94 من داخل منطقة الجزاء إثر استلامه عرضية متوسطة الارتفاع من عمر كمال ليسجل هدفًا غاليًا.