ما يحدث في الضفة الغربية خلال الشهرين الماضيين هو تنفيذ لخطة "الحسم" التي أعلن عنها بتسئيل سموتريتش في عام 2017. حاليًا، يقوم بتنفيذها بشكل واضح، حيث تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها للشهر الثاني على التوالي في مخيم جنين وتحويله إلى منطقة غير قابلة للسكن. هذا ما أوضحه فراس طنينة، الكاتب والباحث السياسي، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" بالبث المباشر من رام الله. في مخيم نور شمس ومدينة طولكرم، تقوم الآليات العسكرية الإسرائيلية بمصادرة الممتلكات وشق طرق للمستوطنين الإسرائيليين ومنع عبور الفلسطينيين، بالإضافة إلى عمليات هدم يومية لمنازل الفلسطينيين بحجج مختلفة، تنفيذًا لخطة أوسلو التي تقسم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق: "منطقة أ"، "منطقة ب" و"منطقة ج". "منطقة ج" تشكل حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع للاحتلال الإسرائيلي المباشر. اقرأ أيضا | برلمانية إسرائيلية: نفي نجل نتنياهو إلى الخارج بعدما ضرب والده حكومة نتنياهو، التي ينفذ فيها سموتريتش ما يريد، تسيطر على ما يقرب من 80% من الضفة الغربية وتعتبرها مناطق استيطانية. هذا ما حذرنا منه منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، وهناك اتفاقية تسهل تهجير الفلسطينيين. الجزء الأكبر من النازحين يعيشون في ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية، سواء في الأراضي الزراعية أو في خيام أو عند أقاربهم. الإعلام العبري ذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوصى بعدم السماح للفلسطينيين اللاجئين من مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس بالعودة إلى مناطق المخيمات قبل مرور عام على هذه العملية، بهدف تحويل الضفة الغربية إلى منطقة طاردة تجعل الفلسطينيين يبحثون عن حياة أفضل. اقرأ أيضا | نتنياهو يتلقى دعوة لزيارة ألمانيا من المستشار المقبل فريدريش ميرز