يعمل أمناء المتحف المصري بالقاهرة على إعادة تنظيم وعرض مجموعة متميزة من القطع الأثرية، خاصة تلك المتعلقة بعصر الدولة القديمة. يأتي ذلك في إطار جهود تطوير المتاحف وتحسين تجربة الزائر. اقرأ أيضاً| وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير تهدف هذه الخطوة إلى تقديم رؤية أكثر وضوحًا وجاذبية للزوار، مع تحديث المعلومات الأثرية وإبراز الأهمية التاريخية والفنية لكل قطعة، مما يعزز من مكانة المتحف كوجهة ثقافية وتعليمية عالمية. ** إعادة العرض المتحفي.. تجربة جديدة في المتحف المصري * رؤية حديثة لتقديم التراث يواصل المتحف المصري بالقاهرة تطوير أساليب عرضه المتحفي لمجموعة من أبرز القطع الأثرية، حيث يتم إعادة تنظيمها وفقًا لأحدث المعايير المتحفية العالمية. وتركز أعمال إعادة العرض، خاصة في الدور العلوي بالمتحف، على إبراز ملامح الحضارة المصرية خلال عصر الدولة القديمة، وهو العصر الذي شهد ازدهار العمارة والفن المصري القديم. * تحسين تجربة الزائرين تعتمد عملية إعادة العرض على ترتيب القطع الأثرية بطريقة تفاعلية وسهلة الفهم، مما يسهل على الزوار من مختلف الخلفيات الثقافية استيعاب المعلومات التاريخية المرتبطة بكل قطعة. كما يتم استخدام وسائل حديثة مثل اللوحات الإرشادية الرقمية والتقنيات البصرية لشرح التفاصيل الدقيقة للقطع الأثرية، مما يجعل الزيارة تجربة ممتعة وتعليمية في آن واحد. * أهمية إعادة العرض للمتحف والمجتمع تساعد هذه الخطوة في تعزيز الوعي الأثري لدى الجمهور، حيث يتيح العرض المتطور فرصة أفضل لفهم تطور الفنون والعمارة المصرية القديمة. كما تسهم في جعل المتحف المصري بالقاهرة أكثر جذبًا للزوار المحليين والأجانب، خاصة في ظل التوجه نحو دمج التقنيات الحديثة في عرض المقتنيات الأثرية. ** القسم الثاني بالمتحف.. نافذة على عصر الدولة القديمة يعد القسم الثاني بالمتحف، المخصص لآثار الدولة القديمة، أحد أهم الأقسام التي تخضع لإعادة العرض المتحفي. يضم هذا القسم مجموعة من التماثيل، والنقوش، والمقتنيات الملكية التي تعكس روعة الفن المصري القديم، وتروي قصصًا عن الملوك والكتّاب والفنانين الذين تركوا بصماتهم في التاريخ. يمثل مشروع إعادة العرض المتحفي خطوة مهمة نحو تقديم تجربة أكثر ثراءً وشمولية للزوار، حيث يدمج بين الحفاظ على التراث وعرضه بأسلوب حديث يتماشى مع التطلعات المتحفية العالمية. ومع استمرار هذه الجهود، يبقى المتحف المصري بالقاهرة شاهدًا حيًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة ومركزًا للمعرفة والتثقيف للأجيال القادمة.