أفادت شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، بارتفاع حصيلة القتلى في ولاية كنتاكي الأمريكية إلى 21 شخصًا، بعد إعلان حاكم الولاية آندي بشير حالة الكارثة، حيث تنتظر الولاية الموافقة الفيدرالية للحصول على المساعدات، من أجل التعافي مما وصف بأنه أسوأ كارثة منذ سنوات. وفي سياق متصل، تعرضت الولاية لفيضانات مميتة وسط درجات حرارة متجمدة في نهاية الأسبوع الماضي، والتي استمرت في تدمير السهول الوسطى، وجلبت عاصفة أخرى المزيد من الثلوج الكثيفة والرياح. طائرة توثق مشاهد مرعبة لفيضانات تاريخية تجتاح ولاية كنتاكي الأمريكيةhttps://t.co/cGjUCKExiP pic.twitter.com/GKb5Fh01z6 — CNN بالعربية (@cnnarabic) February 17, 2025 اقرأ أيضًا| فرق الإنقاذ في إيطاليا تطهر المناطق المتضررة من آثار الفيضانات العنيفة فيما أكد حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية، آندي بشير، على أن حصيلة القتلى؛ جراء الطقس السيئ الذي شهدته الولاية الأسبوع الماضي ارتفعت إلى 21 شخصًا، ومن بين الضحايا بالغون لقوا حتفهم بسبب انخفاض حرارة الجسم أو الفيضانات، فضلًا عن طفل واحد على الأقل توفي مع والدته، عندما جرفت العواصف سيارتهما. وبجانب انتظار الولاية للمساعدة المباشرة من الحكومة الفيدرالية، تقدمت بطلب أيضًا للحصول على مساعدة فردية من وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، وطلبت من السكان التبرع لصندوق إغاثة فريق كنتاكي من العواصف. ويعيش حوالي 660 من السكان بدون كهرباء، وأكثر من 100 طريق مغلقة في جميع أنحاء الولاية، كما يحتمي حوالي 600 آخرين خارج منازلهم في الحدائق والفنادق والمدارس والكنائس. ووصفت حاكم الولاية الظواهر الجوية بأنها واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت الولاية منذ سنوات، حيث امتدت التأثيرات إلى جميع أنحاء الولاية، ومازال الطريق طويلًا من أجل استعادة الطاقة وفتح الطرق ومساعدة آلاف المتضررين الآخرين. ولم تكن ولاية كنتاكي الأمريكية، وحدها المتضررة من موجة الطقس السيئ، حيث غمرت المياه السيارات والمباني وأغلقت الانهيارات الطينية الطرق في ولاية فرجينيا إلى جانب تينيسي وأركنساس. اقرأ أيضًا| انهيار جسر على طريق سريع بسبب الفيضانات شمال شرق أستراليا