قالها وزير الطاقة السعودى، الأمير «عبد العزيز بن سلمان»، صباح (الاثنين) الماضى، ولا تزال تتفاعل على منصات التواصل الاجتماعى حتى ساعته، وكل دقيقة تكتسب زخمًا، وتجتذب طيبًا، كلمة ستعمر طويلًا، وستبقى ملهمةً، مثل كلمة طيبة، كشجرة طيبة . فى كلمته فى افتتاح مؤتمر (مصر الدولى للطاقة / إيجبس 2025)، والمشاركون منهمكون فى أوراق العمل، والمشروعات والاستثمارات والشراكات، وحديث الطاقة الجديدة والمتجددة يسرى، يغبط الوزير النابه الحضور، بحكى لطيف محبَّب: «شاهدت فى الحلقة الأخيرة لمسلسل (...) أغنية تقول ألف تحية للناس الحقيقية، والناس العشرية، وأصحاب أحلى نفسية»، معقبًا: «مصر مش بس فيها حاجة حلوة، دى كلها حاجة حلوة». العلاقات المصرية / السعودية فيها حاجة حلوة، وكما يقولون بعض الكلمات نور، وكلمات الوزير الأمير نوَّرت قاعة الافتتاح، كلمة من القلب، ومن القلب للقلب رسول. الوزير الأمير يُبدع فى حب مصر، والتحية بأحسن منها، والتحية المصرية كانت تصفيقًا محببًا وحفاوةً بالغةً يستحقها المُحب، والتحية السعودية جاءت من الأمير السعودى «عبد الرحمن بن مساعد» بتدوينة على صفحته بمنصة (إكس)، قائلًا: «كلمة الفذ والمؤثر دائمًا الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة فى مؤتمر إيجبس 2025، والتى قال فيها المصير مشترك، والاستقرار واحد، والتنمية متكاملة ودائمة بين السعودية ومصر، واختتم كلمته بكلمات عفوية صادرة من القلب تُعبِّر عن حب السعوديين قيادةً وشعبًا للشقيقة مصر.. هذه الكلمة تغنى عن أى حديث عن العلاقة المتميزة بين البلدين الكبيرين.. حفظ الله السعودية ومصر. صدقت سمو الأمير، ما بين مصر والسعودية راكز فى قلوب المُحبين، ما بيننا أكبر من الزمان، مصير واحد، وحلم واحد، ما بيننا ثابت لا يتغيَّر، بيينا ما يُمكن البناء عليه عاليًا. ليس بالكلمات الطيبات فحسب، وزارة الخارجية المصرية نفرت، وكانت أول المتصدين لنتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيونى، عندما غمز سياسيًا فى جنب السعودية. من فورها خرجت الخارجية المصرية ببيان ساحق ماحق لنوايا نتنياهو الشريرة، بيان قطع قول كل خطيب يهرف بما لا يعرف عن عمق العلاقات المصرية السعودية. إخوان الشيطان يلوكون فى منافيهم القسرية حكيًا بغيضًا عن العلاقات المصرية / السعودية، وهم يجهلون حديث القلوب، ما بين مصر والسعودية تجاوز ما يسمونه العلاقات الاستراتيجية، هناك ما يسمى العلاقات القلبية، لنا فيهم نسب وصهر، وبين ظهرانيهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو من أوصى أصحابه بأهل مصر خيرًا. محبة الأمير عبد العزيز من محاسن الصدف، صادفت اصطفافًا مصريًا سعوديًا عربيًا فى مواجهة الحلف الأمريكى / الإسرائيلى، واجتماع مصر والسعودية والأشقاء العرب على موقف واحد لاستنقاذ (غزة) من مخطط التهجير.. كلمات الأمير الوزير عبد العزيز من الأعمال السياسية الطيبة، تقطع الطريق على من يرمون فتن العلاقات المصرية / السعودية، وشاهدنا فى العقد الأخير طرفًا منها، مؤمرات تحاك فى الفضاء الإلكترونى جميعها باءت بالفشل، ما ينفع الناس يمكث فى الأرض، وما بين مصر والسعودية أقوى من الزمان.