أفاد رئيس المخابرات الأوكرانية، بأن روسيا نجحت في تحسين دقة صواريخ KN-23 التي زودتها بها كوريا الشمالية. وقال اللفتنانت جنرال كيريلو بودانوف، رئيس مديرية المخابرات الرئيسية في أوكرانيا، لصحيفة «The Chosun» الكورية الجنوبية إن نظام الصواريخ لم يشكل في البداية تهديدًا كبيرًا للقوات الأوكرانية بسبب دقته "المنخفضة جدًا". اقرأ أيضا | أوكرانيا تتسلّم زورقًا حربيًا «T-12 متعدد الإستخدامات» وزعم أن النسخ الأولى من KN-23 التي أُرسلت إلى موسكو كانت هامش خطئها يصل إلى 1500 متر (4921 قدمًا). ومع ذلك، أجرى المهندسون الروس تحسينات فنية كبيرة، مما عزز بشكل كبير دقة الصاروخ وحوله إلى تهديد أكبر بكثير. ورغم أن بودانوف لم يُحدد التعديلات بالضبط، فقد ذكر أن الصاروخ المطور يشكل الآن خطرا كبيرا على كل من كوريا الجنوبية واليابان. وقال: "تستخدم كوريا الشمالية هذه الحرب لاكتساب خبرة قتالية وتحديث تكنولوجيتها العسكرية. سيكون لذلك عواقب طويلة الأمد على النظام الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ." "أعلى مستوى من التعاون" اقرأ أيضا | الأمن الفيدرالي الروسي: المخابرات الأوكرانية متورطة في هجوم كروكوس يُعد التعاون الدفاعي المتزايد بين روسياوكوريا الشمالية جزءًا من معاهدة دفاع مشترك وُقّعت في منتصف عام 2024، والتي تلزم كلا البلدين بالدعم العسكري في حالة وقوع هجوم. وتُشير التقارير إلى أن بيونج يانج أرسلت أكثر من 11000 جندي لمساعدة القوات الروسية على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، إلى جانب "أطنان من الأسلحة والمعدات العسكرية". وحذر بودانوف من أن التعاون بين البلدين وصل الآن إلى "أعلى مستوى له"، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على المجتمع الدولي. وأوضح كذلك أن الدعم العسكري الذي تقدمه بيونج يانج يمنحها خبرة قتالية مباشرة قيمة، يُمكن الاستفادة منها في حالة نشوب صراع واسع النطاق في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأشار بودانوف، إلى أن "فعاليتها القتالية تحسنت بشكل كبير - ليس فقط بالأسلحة التقليدية مثل الدبابات ولكن أيضًا بالأنظمة المتقدمة مثل الطائرات بدون طيار، الجيش الكوري الشمالي المستقبلي سيختلف تمامًا عن الجيش السابق". اقرأ أيضا | الاستخبارات الأوكرانية: سفن برمائية روسية في طريقها إلى طرطوس