افتتحت وزارة الثقافة، اليوم الأحد، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، وذلك على مسرح فوزي فوزي، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبالتعاون مع محافظة أسوان. وينظم المهرجان الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية، وقد شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية والشعبية، وأعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلى إعلاميين وصحفيين. يهدف المهرجان إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين مصر ومختلف دول العالم، ويقام على هامش الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على معبد رمسيس الثاني، مما يضفي على الحدث طابعًا فريدًا يجمع بين الفنون والتاريخ. ◄ اقرأ أيضًا | محافظ أسوان: المهرجان يضيف زخمًا فنيًا وثقافيًا لزهرة الجنوب شهد الحفل تقديم مجموعة من العروض الفنية المتميزة، حيث بدأ بالسلام الجمهوري، تلاه أوبريت "غنوا للشمس" وأوبريت "بلادي"، بمشاركة جميع الفرق الفنية، وهي من كلمات وألحان الفنان محمد مصطفى، وإخراج هشام عطوة. كما تضمنت الفعاليات عروضًا لفرق الفنون الشعبية من مصر ودول أخرى، من بينها التنورة، أسوان، كفر الشيخ، تونس، الهند، الصين، كولومبيا، اليونان، والعديد من الفرق الأخرى، التي قدمت عروضًا تعكس التنوع الثقافي والفني. إضافةً إلى ذلك، تم افتتاح معرض للفنون التشكيلية والحرف التراثية، حيث تم عرض منتجات يدوية تشمل المشغولات النحاسية، الخيامية، والإكسسوارات، إلى جانب منتجات ثقافية أخرى تعبر عن التراث المصري الأصيل. تتواصل فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون حتى يوم 22 فبراير، حيث تُقام العروض الفنية في مختلف مواقع محافظة أسوان، من بينها مسرح أبو سمبل في ليلة تعامد الشمس، ومسرح سوق المدينة. ويُختتم المهرجان بعروض صباحية أمام معبد أبو سمبل، تزامنًا مع لحظة تعامد الشمس، في مشهد يجمع بين روعة الفن وعظمة التاريخ، مما يعكس التمازج الفريد بين الثقافة المصرية القديمة والفنون المعاصرة