أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إبقاء قوات إسرائيلية في 5 نقاط بجنوبلبنان متوعدا حزب الله بتحرك قوي في حال انتهاكه وقف إطلاق النار. اقرأ أيضًا: الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في عدة مناطق بعد انسحاب قوات الاحتلال وقال كاتس في بيان بعد انقضاء المهلة التي تم تمديدها لانسحاب إسرائيل من لبنان بموجب اتفاق الهدنة المبرم في 27 نوفمبر "اعتبارا من اليوم سيبقى الجيش الإسرائيلي في منطقة عازلة في لبنان مع خمس نقاط إشراف وسيستمر في التحرك بقوة ومن دون أي مساومة ضد أي انتهاك للهدنة من جانب حزب الله". أعلنت إسرائيل قبل ساعات على انقضاء المهلة النهائية للانسحاب بأنها ستبقي قوات في "خمس نقاط استراتيجية" قرب الحدود. وأكد مصدر أمني لبناني لفرانس برس في وقت سابق انسحاب "الجيش الاسرائيلي من كل القرى الحدودية، باستثناء النقاط الخمس".وأفاد كاتس بأن قرار البقاء داخل الأراضي اللبانية اتخذ "بناء على قرار القيادة السياسية.. لضمان حماية كافة المجتمعات الإسرائيلية والردع ضد أي تهديدات من لبنان". ولفت الوزير أيضا إلى أنه تم تعزيز القوات على الجانب الإسرائيلي للحدود. وقال "يتعيّن على حزب الله الانسحاب الكامل باتجاه منطقة شمال نهر الليطاني وعلى الجيش اللبناني.. نزع سلاحه تحت إشراف الآلية التي وضعتها الولاياتالمتحدة"، في إشارة إلى بنود اتفاق وقف إطلاق النار. وتابع "نحن عازمون على توفير الأمن الكامل لجميع سكان الشمال". لبنان الوجود الإسرائيلي احتلال بينما أعلن لبنان اليوم الثلاثاء 18 فبراير رفضه للوجود الإسرائيلي على أي شبر من أراضيه، معتبرًا أن استمرار ذلك الأمر يعتبر احتالا. وتابع لبنان - بالتزامن مع تجديد وقف إطلاق النار في البلاد ورفض القوات الإسرائيلية الانسحاب من الأراضي اللبنانية - أنه سيتوجه إلى مجلس الأمن لإلزام اسرائيل الانسحاب "الفوري" من الجنوب. ولفتت إلى أن الجيش اللبناني جاهز لاستلام مهامه على طول الحدود مع اسرائيل. اتفاق الهدنة في لبنان وبناء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لعبت الولاياتالمتحدة وفرنسا دور الوساطة للتوصل إليه، ينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام الأممية بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي في مهلة 60 يوما تم تمديدها حتى 18 شباط/فبراير. ويفترض بأن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، على بعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود، مع تفكيك البنى التحتية العسكرية المتبقية هناك. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ منذ أواخر نوفمبر، بعد أكثر من عام على بدء تبادل القصف بينهما وما تلى ذلك من حرب مفتوحة نفذت إسرائيل خلالها عمليات برية داخل لبنان.