أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم فى المنطقة.. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسى ونظيره القبرصى فى لقاء ثنائى بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدى البلدين، على هامش مشاركة الرئيسين فى معرض مصر الدولى للطاقة «إيجبس 2025» وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل دعم التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائى أو فى إطار آلية التعاون الثلاثى مع اليونان،وأثنى الجانبان على الزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية، وأكدا حرصهما على استمرار التنسيق فى مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين. اقرأ أيضًا | وزير البترول: مؤتمر إيجبس أصبح يحتل مكانة مرموقة لجذب الشركات العالمية وقادة وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون فى مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم مصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، واستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الاستقرار فى المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المأساة الإنسانية التى يتعرض لها أهالى القطاع. واستمع الرئيس القبرصى إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم. وذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع فى كل من سوريا ولبنان وليبيا، وأكد على أهمية الحفاظ على استقرار تلك الدول الشقيقة، وحماية وحدتها وسلامة أراضيها، بما يعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.