كوبرى السيدة عائشة، أو ما يُعرف ب«كوبرى الموت»، أصبح فى حالة يُرثى لها، وأعتقد أن الوقت قد حان لإزالته. من يعرف منطقة السيدة عائشة جيدًا يدرك أنها بحاجة ماسة إلى التطوير وإعادة التخطيط، مثل العديد من مناطق القاهرة الكبرى التى شهدت خلال السنوات الماضية نقلة حقيقية ساهمت فى استعادة جمالها وتحقيق سيولة فى حركة الأفراد والمركبات. شهد كوبرى السيدة عائشة على مدار سنوات طويلة العديد من الحوادث، وأصبح عائقًا أمام حركة المرور، مما يفاقم مشكلة التكدس فى منطقة تعج بالسكان. لذا، فإن السيد محافظ القاهرة، المعروف بنشاطه، مطالبٌ فى هذه المرحلة بإعادة المظهر الجمالى للعاصمة واتخاذ إجراءات سريعة تعود بالنفع على راحة المواطنين. هناك مناطق أخرى فى مصر، مثل الحلمية والمطرية، كانت تعانى من التكدس المرورى والفوضى وكبارى أصبحت غير صالحة للاستخدام، لكن سرعة اتخاذ القرارات من المسئولين ساهمت فى حل هذه المشكلات وإعادة المشهد الحضارى لهذه المناطق. لقد أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتطوير كل شبر على أرض المحروسة، حيث أطلقت حركة تعمير واسعة شملت إنشاء وتأهيل الطرق فى مختلف محافظات الجمهورية خلال السنوات الماضية، وهى جهود أشاد بها المواطنون. فدائمًا ما يبحث الإنسان عن حياة متوازنة توفر له الراحة، لا سيما فى التنقل والحركة بين الأماكن. لذلك، فإن إعادة تخطيط منطقة السيدة عائشة وإزالة الكوبرى المتهالك باتت ضرورة ملحة، لما لذلك من تأثير إيجابى على حياة المواطنين وانسيابية المرور فى هذه المنطقة الحيوية.. الجمهورية الجديدة هدفها تغيير حياة المواطن للأفضل ..وتحيا مصر..