حصل فيلم «ذا بولت» أو الرصاصة للمخرج المصرى الشاب طارق عماد على المركز الثانى فى مهرجان ريدج وود الدولى للأفلام القصيرة بالولايات المتحدةالأمريكية. أحداث الفيلم تدور حول شاب وحيد مر بعنف أسرى خلال طفولته، يهوى البحث عن المعادن النفيسة من خلال استخدام جهاز الكشف عن المعادن الذى تم اختراعه عن طريق العالم «الكسندر بيل» لإنقاذ حياة أعز أصدقائه ألا وهو جيمس جارفيلد الرئيس رقم 20 للولايات المتحدةالأمريكية والذى تم إطلاق النار عليه واستقرت الرصاصة فى ظهره ولكن لم يتمكن من إنقاذه، فهل يستطيع هذا الجهاز إنقاذ حياة الشاب البائسة أم لا؟ هذا ما تكشف عنه أحداث الفيلم. «الأخبار» التقت فى نيويورك بالمخرج المصرى طارق عماد وكان لنا هذا الحوار: ● ............................. كانت رغبتى منذ الطفولة احتراف الفن وأن أدخل معهد السينما ومن الصف الأول الثانوى عملت كمساعد مخرج تحت التمرين فى مدينة الإنتاج الإعلامى التى كنت أدخلها كطالب وأبحث عن أى لوكيشن أعرض نفسى للمساعدة فى التصوير. وتصادف أن كان لى زميلة فى المدرسة الثانوية مخطوبة لقريب المخرج خالد يوسف وقام خطيبها بتقديمى له وبدأت أعمل معه فى فيلم «كف القمر»، كما عملت مع المخرج سميح النقاش فى مسلسل «فى غمضة عين» بطولة أنغام وداليا البحيرى، ومسلسل «خيبر» إخراج محمد عزايزة بطولة أيمن زيدان. كما صورت عدة إعلانات مع المخرج هادى الباجورى. ● ............................. هاجرت بحثاً عن العلم أولاً والتحقت ببروكلين كوليج فى نيويورك وفيها درست بقسم «فيلم برودكشن» تخصص إخراج وكانت الدراسة أربع سنوات، درست فى كل سنة فرعا من فروع السينما سيناريو وإخراج ومونتاج وتصوير، وبعد البكالوريوس حصلت على منحة ثلاثة أشهر فى جامعة «إن بى سى» وعملت خلال تلك الفترة فى برنامج «سترداى نايت» ومع جيمى فالون فى برنامجه الشهير وخلال الدراسة عملت فيلم «بولت» أو الرصاصة الذى بدأته فى عام 2017 ثم توقف كل شيء بسبب جائحة كورونا وبعد انتهاء الجائحة أكملت الفيلم ثم حصلت على الشهادة عام 2022. واشتركت بالفيلم فى مهرجان هوليود للفيلم العربى عام 2023 ، ومهرجان نيويورك للأفلام القصيرة، وأخيراً مهرجان ريدج وود الدولى بنيويورك وفاز الفيلم فيه بالمركز الثانى. ● ............................. الفكرة جاءت من خلال قراءة احد المقالات عن جهاز كشف المعادن ومعرفتى بأن السبب الرئيسى وراء اختراع الجهاز هو إنقاذ حياة شخص. والرسالة من الفيلم أن العديد من الناس يظهرون أمام الناس أصحاء ولكنهم يعانون من أمراض نفسية تكاد تقضى على حياتهم. ● ............................. تم ترشيح الفيلم للأوسكار قسم افلام الطلبة وكان من ضمن 50 فيلما على مستوى العالم، كما تم ترشيحه لجوائز المجلس الوطنى للمراجعة ضمن 5 أفلام طلبة جامعات على مستوى أمريكا ورغم عدم الفوز فيهما لكن الترشيح فى حد ذاته يُعد نجاحاً كبيراً والحمد لله. ● ............................. أعمل بشركة ترولى اوريجنال المتخصصة فى انتاج الأفلام والمسلسلات وبرامج التوك شو بنيويورك. وهناك أعمال كثيرة مشتركة تقوم بها الشركة مع دولة الإمارات العربية. ● ............................. لا يزال الإخراج هو حلمى وبالذات فى مصر فأى فنان يريد الوصول للعالمية عليه أن يبدأ وينطلق من بلده خاصة لو كانت العربية هى لغته الأصلية، ولدى رسالة أريد إيصالها من خلال الفن وهى نبذ العنصرية والتطرف حيث إننا كبشر نمتلك نفس الأحاسيس والمشاعر لكن مع الأسف العالم ملىء بالعنصريين الذين يرون أنفسهم الأسمى عن بقية البشر. ● ............................. أعمالى القادمة موسم جديد من المسلسل التلفزيونى summer house