ستاد الأهلى «كامل الأوصاف»

قلم حر

مشاهد كثيرة وأحداث متنوعة شهدها الشارع الرياضى على مدار الأيام الماضية أبرزها احتفالية شركة القلعة الحمراء بتدشين ستاد الأهلى الجديد المقرر إنشاؤه بمدينة الشيخ زايد وخروجه للنور بعد 200 أسبوع أى بعد نحو 4 سنوات وبضع شهور، وهى الاحتفالية رقم 5 فى فترة ولاية الكابتن محمود الخطيب رئيس الأهلى بشأن الاستاد الجديد، وسبقها احتفاليتيان بواقع احتفالية فى زمن الكابتن حسن حمدى رئيس الأهلى الأسبق، واحتفالية فى فترة مجلس المهندس محمود طاهر رئيس الاهلى السابق؛ ولكن الاحتفالية رقم 7 التى أقيمت يوم الجمعة الماضى فى احضان تاريخ الجنوب بمعبد حتشبسوت كانت مختلفة من حيث الشكل والمضمون وتفوقت ببعض التفاصيل البسيطة عن تلك الاحتفالية التى شاهدناها فى فترة مجلس محمود طاهر 2017 وأبرز هذه التفاصيل استخراج التراخيص وإعلان بدء الحفر وحصول الخطيب بالصوت والصورة على ضمانات قاطعة وواضحة من محمد كامل رئيس مجلس إدارة القلعة الحمراء المنوطة بملف الاستاد بمراحل الإنشاء التى سيمر بها الاستاد الجديد حتى يخرج للنور، وكانت ملامح الخطيب ولسان حاله وهو فوق المنصة تقول لكل المتابعين من عشاق الأهلى فى كل مكان أنه صادق النية وهدفه وحلمه الأكبر هو اكتمال الحدث مع الاستفادة من تجارب سابقيه حسن حمدى ومحمود طاهر، ومن المفارقات التى لا يعرفها الكثيرون أن محمد كامل «كلمة السر « فى ملف الاستاد هو عامل مشترك بين المحمودين طاهر والخطيب، فقد قدمه طاهر لمجتمع الاهلى منذ سنوات وتوسم فيه خيرا باعتباره عقلية بارعة فى فنون التسويق والاستثمار، أما الخطيب فقد نجح فى استثمار امكانات كامل فى فترة ولايته.
ستاد الأهلى الجديد الذى يبدو مع الخطيب وشركاء النجاح والذى كان حلما وصار واقعا « كامل « الأوصاف أمور كثيرة ساهمت فى وصوله إلى هذه الدرجة من الابهار التى بدا عليها فى أحضان حتشبسوت أبرزها من وجهة نظر كل المتابعين له على مدار نحو 15 سنة، أن الخطيب ومجلسه وكتيبة التنفيذ بقيادة محمد كامل محظوظون بوجود شخصية متفتحة وواعية وإيجابية ومؤثرة بحجم وقيمة وعقلية د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى جعل من ملف الشباب والرياضة منارة وقلعة كبرى للاستثمار وتنمية الموارد فى إطار فكر وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى البطل الحقيقى الذى تقفز فى سنواته مصر الجديدة نحو مربعات الإبهار والإعجاز، لولا الحلول العاجلة التى سخرها د. اشرف صبحى الوزير اليقظ والسوبر مان للاستثمار الرياضى بكل فنونه لظلت أحلام ستاد الأهلى فى دائرة المحاولات لسنوات أخرى ، استحداث الوزير الناجح د. اشرف صبحى لأساليب عصرية متحضرة فى الاستثمار الرياضى منح الأهلى أريحية كبيرة فى سرعة إنجاز الخطوات نحو حلم ستاد الأهلى الجديد ونتمنى أن تحذو باقى الأندية وعلى رأسها الزمالك حذو الأهلى وتستفيد من آليات الاستثمار الرياضى الهادفة كى نرى ستادات وقلاعا رياضية جديدة تليق بنهضة الجمهورية الجديدة فى سنوات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى.