أفاد إعلام أمريكي نقلا عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت 15 فبراير، بأنه يتم العمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. وكشفت وسائل الإعلام الأمريكي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من جنوبلبنان بحلول 18 فبراير، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل أوردته منذ قليل. اقرأ أيضًا| الهدنة في غزة.. آخر مستجدات المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى اقرأ أيضًا| بيان من حماس بشأن تسليم بقية الأسرى الإسرائيليين وفي 14 فبراير، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن القوات الجوية شنت غارات على منطقة الليطاني جنوبلبنان. واستهدفت الغارات الإسرائيلية مجرى النهر بين بلدات يحمر الشقيف ودير سريان وزوطر الشرقية، وفق ما نقلته وسائل إعلام لبنانية. وفي سياق آخر، كشف جنود إسرائيليون لصحيفة «هآرتس» العبرية، الاثنين 10 فبراير، عن أن قيادة المنطقة الوسطى وسعت أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية، ما زاد من عدد الشهداء الفلسطينيين. وقال أحد قادة الوحدات بالجيش الإسرائيلي للصحيفة العبرية ذاتها، إن "التغيير في الأوامر مصدره قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط وقائد فرقة الضفة يكي دولف"، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. وذكر جنود إسرائيليون شاركوا بعملية الضفة الغربية، أن "أوامر إطلاق النار واسعة وسهلت على الجنود الضغط على الزناد"، مؤكدين أن "قائد المنطقة الوسطى سمح بإطلاق النار بقصد القتل في الضفة دون اللجوء إلى الاعتقال". اقرأ أيضًا| «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,239 شهيدًا و111,676 مصابًا وأشار مصدر أمني للصحيفة الإسرائيلية، إلى أن "ارتفاع عدد القتلى غير المسلحين في الضفة مؤخرا غير اعتيادي". وبدأ الجيش الإسرائيلي فجر الأحد، حملة عسكرية واسعة في مخيم نور شمس في شمال الضفة الغربية الذي يقطنه نحو 13 ألف نسمة، في الوقت الذي ينفذ عملية عسكرية مماثلة في مخيمي طولكرم وجنين القريبين. وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 885 فلسطينيا، بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ. اقرأ أيضًا| حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 48 ألف شهيد كذلك، قتل ما لا يقل عن 32 إسرائيليا، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.