لأول مرة في مشواره الفني يقدم شخصية الفتى الشعبي، ليحقق من خلالها نجاحًا هو نفسه لم يتوقعه، إنه الفنان طارق لطفي الذى تحدث معنا عن شخصية «خضر» في مسلسل «العتاولة»، وعن الجزء الثاني الذي يتم تصويره حالياً ليعرض بموسم رمضان القادم، كما كشف لنا عن أسباب غيابه عن السينما ومصير الجزء الثاني من فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، ورأيه في السوشيال ميديا، وأشياء أخرى عديدة في هذا الحوار. ◄ ما الذي حمسك للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل «العتاولة»؟ هناك عدة عوامل، أبرزها النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول بموسم رمضان الماضي، بالإضافة إلى فريق العمل المشارك فى المسلسل وروح التعاون الكبيرة بيننا، إلى جانب اختلاف الأحداث ووجود شخصيات جديدة وصراعات جديدة على سيناريو الجزء الجديد مع الاحتفاظ بروح الجزء الأول، وكل هذه عناصر تجذب أى ممثل لتقديم جزء آخر من العمل. ◄ حصول الجزء الأول من المسلسل على العديد من التكريمات والجوائز.. هل كنت تتوقع هذا النجاح الكبير له؟ لا أنكر أنني في البداية كنت متخوفا جداً لأن هذه هى المرة الأولى لى بمشواري الفني التي أجسد فيها دورا شعبيا، والشخصية كانت غريبة وجديدة علىّ تماما، ولكن بعد التصوير شعرت أن العمل سيحقق صدى كبيرا مع الجمهور، لأن كل صناعه كانوا مركزين جداً لتقديم أفضل شيء، وبعد العرض فوجئنا برد فعل مخيف وغير طبيعي من الجمهور ليس فى مصر فقط ولكن فى كافة أنحاء الوطن العربي، والحقيقة أنه فاق توقعاتنا بكثير. ◄ صف لنا كواليس التصوير بالجزء الثاني من العتاولة؟ الكواليس مليئة بروح الحب والتعاون، والجميع متحمسون لتقديم عمل يحظى بنفس النجاح والجماهيرية، وأكثر ما يميز الجزء الثانى عن الأول أن أغلب مشاهده تصور فى الإسكندرية والبعض فى القاهرة، بعد أن كان يصور بالعام الماضى فى لبنان، لكن كان من الصعب استمرار التصوير هناك هذا العام نظراً للظروف التى يمر بها لبنان، لدرجة أن منطقة الأوزعى التى كنا نصور بها تم استهدافها مرتين، والديكور تدمر تقريباً. ◄ اقرأ أيضًا | أحمد السقا يكشف عن أغنية «العتاولة 2»| رمضان 2025 ◄ كيف تصف شكل التعاون بينك وبين أحمد السقا وباسم سمرة أبطال العتاولة؟ تعاون مثمر خلق مباراة تمثيلية رائعة بيننا، وكل منا خائف على الآخر ويرغب فى ظهوره بأفضل أداء، ووجود أكثر من نجم فى عمل درامى واحد أمر فى صالح الدراما بكل تأكيد، وأتمنى أن نستطيع معاً تقديم عمل يستمتع به الجمهور فى الشهر الكريم. ◄ كيف ترى المنافسة بين الأعمال الدرامية في موسم رمضان القادم؟ المنافسة موجودة كل عام ودائما ما تكون فى صالح الصناعة والمتفرج لأنه يجد أعمالا متنوعة ومختلفة يختار منها الأنسب له، وفى النهاية الرأى للجمهور ونحن جميعاً نعمل من أجل إرضائه، فالمنافسة شيء إيجابى وليس سلبيا وأتمنى أن تكون كافة الأعمال على مستوى مميز لأن ذلك يخدم الصناعة بشكل عام. ◄ ما أسباب غيابك عن السينما بالفترة الأخيرة؟ بصراحة الدراما بالفترة الحالية تشغلنى أكثر من السينما، خصوصا أن ما يعرض على فى السينما ليس مناسبا بالنسبة لي، وعندما أجد الموضوع الجيد أشارك فيه مثل فيلم «122». ◄ ما حقيقة وجود جزء ثانٍ من فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»؟ لم يتحدث معى أى أحد من صناع العمل عن هذا الأمر وكل ما أعرفه عن الجزء الثانى علمته من وسائل الإعلام المختلفة، ولا أستطيع الحديث عن أى شيء يخص العمل إلا بعد عرضه علىّ وقراءة السيناريو الخاص به. ◄ ما سبب عدم اهتمامك بالسوشيال ميديا مثل أغلب النجوم؟ لا أشغل نفسى بالتريند لأننى أرى أنه مجرد نجاح مؤقت، وممكن أى شخص يصبح «تريند»، وهذا لا يعنى أننى أقلل من أهمية السوشيال ميديا ولا أنكر أننى كسلان بعض الشيء عنها، وهذا نتيجة طبيعتى الشخصية، فأنا إنسان لا أخرج من منزلى إلا لو لدىّ عمل أصوره، بخلاف ذلك لا أخرج من بيتي، ومواقع التواصل الاجتماعى تحتاج إلى حدث أو صورة، وهذا ليس فى شخصيتي. ◄ ما هى أمنياتك فى العام الجديد؟ أتمنى أن يكون أفضل من العام الماضى الذى عانى منه الكثيرون بسبب الأزمة الاقتصادية التى مرت على بلدنا، وأن يكون هناك انفراجة كبيرة على شعبنا الطيب الذى تحمل الكثير من أجل بناء هذا الوطن، وعلى المستوى الشخصى أتمنى أن أحقق النجاح فى أعمالى الفنية الجديدة وأكون على قدر المسئولية التى أعطاها لى الجمهور.