هالنى ما قرأته عن الحالة الصحية لواحد من نجوم الكرة المصرية وأحد أعمدة كتيبة الجنرال الجوهرى فى كأس العالم 1990.. وأحد أساطير كرة القدم بالمحلة مع شقيقه خالد عيد الذى تولى الإدارة الفنية للمحلة أكثر من مرة.. بإصابته بورم فى ساقه، ثم وصل الورم للرئة، وأصبحت حياته فى خطر وهو يستجدى العلاج والمساعدة، وفى انتظار شفقة الشافقين وإحسان المحسنين، رغم أنه أحد النجوم الذين أعطوا لبلدهم بإخلاص وتفان، وكان أحد النجوم الذين حافظوا على مجد واسم نادى غزل المحلة. الذى أنجب العديد من النجوم الذين كان لهم مكانة كبيرة فى المنتخبات الوطنية.. صابر عيد من اللاعبين الذين لم نسمع لهم صوتا ولا مشكلة طوال تاريخهم مع ناديهم ومع منتخب بلادهم.. لكنه لم يحظ بنجومية جيله من اللاعبين بحكم أنه من الأقاليم.. فهو واحد من جيل شوبير والتوأمين حسن وهانى رمزى والكأس وغيرهم.. وهذا ما ينعكس على رحلته العلاجية فى التأمين.. وأظن أن حالة كابتن صابر عيد موجودة فى كل الألعاب وفى كل الأجيال، فلماذا لا يتبنى أحد النجوم المشهورين، أو مجموعة منهم الذين يحبون عمل الخير ومساعدة الغير فكرة إنشاء مستشفى للرياضيين على قطعة أرض تتبرع بها الدولة للمشروع، ويوجه نجوم كرة القدم والمشاهير فى الألعاب الأخرى جزءا من عقودهم لهذا المشروع الذى سيبقى لهم.. وتنشأ جمعية مثل الجمعيات الخيرية التى تطاردنا ليل نهار، للمشاركة الشعبية فى هذا المشروع الذى يحمى رجالا خدموا بلدهم فى كل الألعاب الرياضية ومن الممكن أن يكون بالمشروع جزء استثمارى للقادرين للصرف عليه. أتمنى من وزير الشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية تبنى هذا المشروع بصورة عاجلة.. مع تمنياتى بسرعة مساعدة النجم الخلوق صابر عيد ودعواتى له بالشفاء بإذن الله تعالى.