أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك فرقًا كبيرًا بين زكاة الزروع والثمار وبين زكاة المال، موضحًا أن الشخص الذي يخرج زكاة الزروع عن محصوله، مثل قصب السكر أو القمح أو التمر، ليس مطالبًا بإخراج زكاة المال عند بيع المحصول مباشرة. اقرأ ايضا حكم قراءة القرآن للحائض من الهاتف؟.. أمين الفتوى يجيب زكاة المال تتطلب بلوغ النصاب ومرور الحول ووفقًا لما أوضحه الدكتور علي فخر خلال حديثه في برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، فإن زكاة المال لا تُفرض على العائد الناتج من بيع المحصول فورًا، وإنما يشترط مرور حول كامل (عام هجري) على المال بعد تحقيق النصاب الشرعي، وهو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب أو ما يعادله من النقد فإذا بلغ المال النصاب واحتفظ به الشخص لمدة عام، حينها يجب عليه إخراج الزكاة عنه بنسبة 25% من إجمالي المبلغ كيفية حساب الزكاة بسهولة أوضح أمين الفتوى أن حساب الزكاة يتم بعملية حسابية بسيطة، حيث يتم إخراج 25% من إجمالي المال الذي حال عليه الحول أما إذا كان المال مستثمرًا في شهادات ادخار أو مشروعات تجارية، فيتم حساب الزكاة بناءً على القيمة الإجمالية للأموال السائلة والاستثمارات المتاحة اقرأ ايضا «الإفتاء»: استغفروا للوقاية من الابتلاء الزكاة وسيلة لتطهير المال وزيادة البركة شدد الدكتور علي فخر على أن الزكاة هي عبادة مالية تهدف إلى تطهير الأموال ومساعدة المحتاجين، مشيرًا إلى أن التزام المسلمين بإخراج الزكاة يساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وضمان بركة المال وزيادة الأجر والثواب