في العراق كانت الوحدة العربية حاضرة فى مشاهد عديدة سواء على طاولة اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذى احتضنته بغداد بعد غياب دام أكثر من 37 عاماً.. كانت فيه العراق الشهباء القوية تعانى من أمراض فتنة أطماع استعمارية وهجمات إرهابية. عادت العراق قوية بعد أن استلهمت من ماضيها العظيم ومن أصالة شعبها الضارب جذوره فى عمق التاريخ الإنسانى، فكانت حكومة محمد شياع السودانى صاحبة يد وطنية فتية ارتبطت بطموحات شعبها وبدأت معه تضع منارات العمران فى كل مكان، وكان فى مقدمة الأولويات الشباب والرياضة، ولذلك حققت طفرات استحقت أن يتوج مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية. فانطلق عمل وزارة الشباب والرياضة العراقية بقيادة أحمد حسين المبرقع ليضع أمام الشباب العربى الذى تجمّع من عديد الأقطار العربية صورة العراق البهية التى تسابق الزمن لتمحو آثار سنوات عجاف. جاءت إشادة المجلس الوزارى بما قدمته العراق في الفترة القصيرة الماضية وتطلعاتها المستقبلية وارتباطها بقضايا أمتها العربية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، لتعيد عراق العروبة إلى مكانته، ويؤكد الدكتور أشرف صبحي رئيس المكتب التنفيذى لوزراء الشباب العرب أن ما حدث فى التجمع العربي على أرض بغداد دليل على أن هناك إرادة قوية من القيادة العراقية والحكومة والشعب، لكى يكونوا منارة عربية فى كافة المجالات، كما كانت العراق منذ آلاف السنين المستفيد الأكبر شبابها ورياضيوها. وللحديث بقية بإذن الله تعالى.