الخطأ يجر وراءه أخطاء إذا غاب الذهن اليقظ قبل الجهد والمهارة.. والخطأ الفردى يجر معه الخطأ الجماعى لأن كل مجموعة مكلفة بمهمة يعمل الأفراد داخلها كتروس.. والأخطر من كل ذلك تكرار نفس الخطأ على الدوام ليصبح مرضا مزمنا.. والزمالك ظل ندا ومقبولا لجماهيره أمام بيراميدز إلى أن أخطأ الونش ودخل الهدف الأول.. إلى هنا الأمر طبيعى جدا ولم يخرج الزمالك من المباراة ويمكن بسهولة أن يتدارك التأخر بهدف.. لكن عادته المرضية أنه عندما يتلقى هدفا تأخذه الحمية فيفقد الكثير من تركيزه الذهنى ويتهور هجوميا وينسى تجاربه فى المباريات السابقة فيفتح خطوطه وحصونه الدفاعية فتتحول إلى شوارع أوسع من الدائرى والمحور.