أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أهمية التوصل إلى اتفاق سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط. وأشار السيسي إلى أن العالم يعول بشكل كبير على قدرة ترامب في قيادة جهود السلام وتحقيق توافق تاريخي يُفضي إلى تسوية شاملة للقضايا الإقليمية المعقدة. وقال السيسي أن هذا الاتفاق سيكون له تأثير إيجابي ليس فقط على المنطقة، بل على العالم بأسره، في ظل التحديات المتزايدة في المنطقة. اقرأ أيضا | مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تحت الترقب وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية، ناقش الرئيسان خلال الاتصال تطورات الوضع في الشرق الأوسط، مؤكّدين ضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود السلام المبذولة. وأضاف الرئيس المصري أن جهود ترامب في السعي لتحقيق السلام تاريخية ومهمة في هذا التوقيت الحساس، مشيرًا إلى أن الدعم الدولي المشترك يمكن أن يساهم في تسريع التوصل إلى حلول سلمية تسهم في استقرار المنطقة. دور مصر في السلام الإقليمي والدولي تمثل مصر دورًا محوريًا في المساعي الدبلوماسية لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، وذلك باعتبارها أحد الفاعلين الرئيسيين في الجهود الإقليمية والدولية لحل النزاعات. إن السياسة المصرية القائمة على التفاوض والحوار مع جميع الأطراف قد أكسبتها سمعة قوية في مجال تحقيق التوازن بين الأطراف المختلفة، بالإضافة إلى دعمها المستمر لمبادرات السلام في المنطقة. اقرأ ايضا «الصحة العالمية»: تحديات تواجه الإغاثة الطبية وسط الأزمة الإنسانية في غزة تعاون مصري أمريكي لتعزيز الاستقرار الإقليمي في إطار التعاون الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، ناقش الزعيمان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية والسياسية، بالإضافة إلى استعراض سبل دعم العمليات السياسية في مناطق النزاع المختلفة مثل سوريا وليبيا وفلسطين. ويرى المراقبون أن التعاون المصري الأمريكي يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والحد من الأزمات التي تشهدها المنطقة. العلاقات المصرية الأمريكية: شراكة استراتيجية مستمرة تستمر العلاقات المصرية الأمريكية في التطور مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات الأمن، الاقتصاد، والتكنولوجيا. وبحسب العديد من الخبراء، فإن دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر في محاربة الإرهاب وتحقيق السلام يعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتعتبر هذه العلاقات جزءًا أساسيًا في تشكيل السياسات الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط.