تم منذ أيام الإعلان عن توصل أنجيلينا جولى وبراد بيت إلى تسوية شاملة بعد أكثر من ثمانى سنوات من النزاع القانونى، وانتهاء واحدة من أطول وأعقد قضايا الطلاق فى تاريخ هوليوود. ومع ذلك عاد محامو النجمة الأمريكية لتقديم طلب للمحكمة يطالبون فيه بتعويضها عن الأضرار النفسية، التى لحقت بها جراء اعتداء براد بيت عليها، وعلى أطفالها الستة فى الطائرة الخاصة خلال رحلتهم من فرنسا إلى أمريكا. قالت أنجيلينا إن «بيت» خنق أحد الأطفال وضرب وجه طفل آخر، وأنه أمسكها من شعرها وهزها بشدة. كما قام بسكب الجعة عليها وفى مرة أخرى، سكب جعة ونبيذا أحمر على الأطفال.. وخلص تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالى، الذى نظر فى شكوى جولى إلى أن «الحكومة لديها سبب محتمل لاتهام بيت بارتكاب جريمة لسلوكه فى ذلك اليوم». لكن بعد مراجعة الوثيقة تم الاتفاق من قبل جميع الأطراف على أنه لن تتم متابعة التهم الجنائية في هذه القضية بسبب عدة عوامل. وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالى بيانًا قال فيه إنه أغلق تحقيقه فى الرحلة، ولم يتم توجيه أى اتهامات. وبعد أيام من الرحلة، تقدمت جولى بطلب الطلاق. من جانبها، قالت محامية براد بيت إن موكلها قبل المسئولية عن بعض الأشياء لكنه «لن يتحمل مسئولية أشياء لم يفعلها»، وقد اتفق الطرفان فى النهاية بعد التحقيقات على تقسيم أصول مشتركة تُقدر قيمتها بملايين الدولارات، كان أبرزها المصنع الفرنسى الشهير «شاتو ميرافال»، بالإضافة إلى حل القضايا المتعلقة بحضانة أطفالهما.