ما فعله أحمد سيد زيزو نجم الزمالك وأكرم توفيق نجم الأهلي هو خير مثال أن الوفى الوحيد فى المنظومة الكروية هم الجمهور فقط ولا غير.. أما باقي عناصر اللعبة فالكل بلا استثناء صاحب مصلحة من أى نوع حسب المكان والشهرة.. فلاعبا الأهلي والزمالك قدما أكبر دليل أن كلمة الوفاء والانتماء مجرد وهم غرضه اللعب على مشاعر الجماهير، فالتفاوض على تجديد عقديهما سار فى اتجاه واحد وهو تحقيق أكبر عائد مالى (وهذا حقهما) ولكن.. أما أعضاء مجالس الإدارة فالشهرة وعمل بيزنس خاص أو عام والسفريات وتوظيف علاقاتهم فى خدمة أسرهم.. والفئة الوحيدة المتطوعة التى تتكبد المال والجهد والسفر وراء البشوات النجوم وحرق الدم بلا عائد هم الجماهير.. ولا غيرهم.. فهم يدفعون ولا عائد حتى المعنوى.. ولذلك يجب أن نسقط نظرية النجم ابن النادى والوفى وعاشق الكيان ..فكلهم عاشقو الجنيه والدولار والريال..