تغير الوضع، وتبدل الحال، من ضيق وغضب وترقب وقلق إلى سعادة ومطالبة بالمزيد.. هكذا تحول الوضع بين جماهير الأهلى تجاه مجلس إدارة النادى بعدما لم يُعلن عن التعاقد مع أى صفقة فى ميركاتو يناير الجارى حتى يوم 23 يناير لتزداد الحيرة والقلق، ليتبعه إعلان أهلاوى بالتعاقد مع الثنائى مصطفى العش مدافع زد والمهاجم السلوفينى جراديشار يوم 24 يناير ثم شاركا فى مباراة بيراميدز يوم الأحد الماضى وسجل السلوفينى أول أهدافه . توالت الأخبار السعيدة عقب مباراة بيراميدز بعد الإعلان عن التعاقد مع أحمد رضا لاعب وسط بتروجت وهو صفقة جاءت بشكل مفاجئ على الأقل للجماهير وحُسمت بشكل سريع خاصة وأن هذا المركز لم يكن فى صدارة اهتمامات الجماهير الحمراء وحتى الإدارة إلا أن تميز اللاعب فى اللعب بمركزين جعله محط أنظار لجنة «الاسكاوتينج» . اقرأ أيضًا| الخطيب يحفز لاعبي الأهلي قبل مواجهة بيراميدز: أمامكم فرصة لإسعاد الجماهير أما صفقة أول أمس فكانت أكبر المفاجآت السعيدة للجماهير، بالتعاقد مع محمود حسن تريزيجيه نجم المنتخب الوطنى ولاعب طرابزون سبور التركى المعار للريان القطرى لمدة خمس سنوات، على الرغم من أن اللاعب سينضم فى الصيف القادم إلا أنها إضافة لها ثقلها وسيكون إضافة بكأس العالم للأندية القادم بالولايات المتحدةالأمريكية . أما المتبقى من الجدول الزمنى للصفقات فهو لا يتخطى ال48 ساعة بانتهاء القيد الإفريقى بعد غد الجمعة لذا فتسابق إدارة النادى الزمن المتبقى لحسم صفقات أخرى. وتعد الصفقة المنتظرة والمرتقبة فى الجانب الهجومى تتمثل فى التعاقد مع المغربى أشرف بن شرقى لاعب الريان القطرى الذى حسم الأهلى معه كل الأمور التعاقدية من راتب وتفاصيل وعدد سنوات اللعب إلا أن اللاعب يتبقى له أن يُقنع إدارة النادى القطرى بفسخ التعاقد عن طريق بعض التنازلات منه عن حقوق تعاقدية وهو ما لم يحدث حتى كتابة هذه السطور لتبقى الصفقة مُعلقة حتى إشعار آخر وإن كانت رغبة اللاعب باللعب فى الأهلى قد تُغيّر مجرى الأمور وتجعله لاعباً فى صفوف بطل إفريقيا خاصة وأنه مثل أى لاعب يريد اللعب فى كأس العالم للأندية . اقرأ أيضًا| بعد التعادل مع فاركو| جماهير الأهلي غاضبة من الإدارة.. وترقب مصير «كولر» فى المقابل تبحث إدارة النادى التفاوض مع الجناح السويسرى من أصل أنجولى ديريك كوتيسا لاعب سيرفيت السويسى والذى يعد أبرز الأجنحة المتاحة للأهلى لما يمتلكه من إمكانات هجومية مميزة تساعد الفريق فى تنوع محاور القوة خاصة وأن مركز الجناح فى الأهلى لا يوجد به سوى حسين الشحات وطاهر محمد طاهر فى الوقت الحالى، لذا فالأمور التفاوضية خلال الوقت المتبقى قبل غلق باب القيد ستشهد العديد من التطورات التى قد تغير أوضاع كثيرة إلا أنه من المتوقع حسم الأهلى لصفقة هجومية على أقل تقدير.