فرح الناس بإلغاء فقرة تحليل الحالات التحكيمية فى البرامج، وهو قرار كان ضروريا ويفيد فى حصار الفتنة.. إلا أن التحكيم والحكام يأبون أن نستفيد من هذا القرار بل بالغوا فى الاستغلال السيئ له، لأنه من مشاهداتى للمباريات رأيت أخطاء لا يجب أن تقع من حكم دولى ورأيت قرارات عكسية لا تفسير لها.. ولذلك مازلت على قناعتى بأنه لابد من توسيع دائرة السيطرة على فتنة التحكيم بإضافة إجراءات أخرى مثل أن يتواصل المجلس الأعلى للإعلام مع مجالس إدارة اتحاد الكرة والأهلى والزمالك، حتى لو لم تكن هناك سلطة عليها ولاتبعية منها للمجلس.. فلا مانع من التواصل الودى لضمان استقلالية قضاة الملاعب وتحريرهم من الضغوط والخوف والمجاملة والانتماءات.. الجمهور يسألنى ويستفزنى وأيضا يحيرنى لما يقول لى البعض أنتم ألغيتم فقرات التحليل فى التليفزيون، لكن لم تلغوا أخطاء الحكام فى الملاعب.. فما الفائدة ؟.. وطبعا انا احترت فى الإجابة لكن زاد تصميمى على بلوغ حلول ناجزة حتى لو وصل الأمر لإضافة كورسات تنمية بشرية لبرامج تأهيل الحكام .