ؤأى الأسير المقدسي وائل قاسم النور خارج سجون الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة منذ 23 عامًا، بعد أن أُرغمت إسرائيل على الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي وقعتها حركة حماس مع إسرائيل برعاية مصرية قطرية إلى جانب وساطة الولاياتالمتحدة. واستُكملت اليوم السبت المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بإطلاق سراح الدفعة الثانية من الصفقة، حيث جرى إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني من داخل سجون الاحتلال، كان من بينهم وائل قاسم. وجرى يوم الأحد الماضي 19 يناير تنفيذ أولى دفعات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث جرى الإفراج عن 3 أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى المقاومة بتسعين أسيرًا فلسطينيًا من الأطفال والنساء. وقال نادي الأسير الفلسطيني إنه تحرر وأُبعد اليوم الأسير المقدسي وائل قاسم الأعلى حكمًا من بين الأسرى المقدسيين والمحكوم بالسجن 35 مؤبدًا، و50 عامًا. اقرأ أيضًا: خاص| مسؤول ب«هيئة الأسرى»: الإفراج عن 121 أسيرًا محكومًا عليه بالمؤبد من سجون الاحتلال من هو الأسير وائل قاسم؟ واعتُقل وائل قاسم لأول مرة عام 1997 لمدة 70 يومًا وبقي رهن التحقيق، واعتُقل للمرة الثانية 2002، وصدر ضده إلى جانب مجموعة من رفاقه أحكام عالية. والأسير قاسم حاصل على شهادة دبلوم في المحاسبة، وبرمجة كمبيوتر من الكلية الإبراهيمية في القدس، وهو متزوج وله أربعة من الأبناء. وبحسب نادي الأسير، فلم يكتف الاحتلال بإصدار حكم جائ بحقه، بل لاحق عائلته، وأقدم على إغلاق منزله في بلدة سلوان، وكما سحب الإقامة من زوجته وأولاده وانتقلوا للإقامة في بلدة أبو ديس، شرق القدس. وكان الأسير المحرر وائل قاسم يعتبر من الأسرى الفاعلين ضمن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ. اقرأ أيضًا| وصول 3 حافلات تقل 114 أسيرًا فلسطينيا محررًا في محيط مدينة رام الله ووفقًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتم إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية لدى المقاومة، مقابل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني اعتُقل من غزة بدءًا من الثامن من أكتوبر 2023، ولم يشارك في أحداث عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل. كما سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى داخل سجون الاحتلال، خلاف معتقلي غزة، وفق القوائم المتفق عليها بين الطرفين. وبحسب مصدر مصري رفيع المستوى، فإن جملة الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم من سجون الاحتلال، سيبلغ 1890 أسيرًا.