شارك سلطنة عُمان في فاعليات معرض القاهرة للكتاب 2025 بجناح مميز يجمع عددًا من الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي إضافة إلى برنامج ثقافي ثري. وتشارك في المعرض 4 وزارات بأجنحة رسمية هي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف والشئون الدينية، ووزارة التراث والسياحة، بالإضافة إلى جامعة السلطان قابوس، والنادي الثقافي، والجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء، ومركز ذاكرة عُمان، وبيت الزبير. كما تشارك في المعرض 13 دار نشر عُمانية ومكتبة معنية بنشر الكتاب وأكملت الجهات المعنية اليوم وضع اللمسات الأخيرة على جناح سلطنة عُمان في المعرض الذي جاء على هيئة حارة عُمانية قديمة في إشارة إلى ربط اللحظة الآنية بالتاريخ الذي أبدع تفاصيله العُمانيون في مختلف المسارات وبشكلٍ خاصٍ في الجانب العمراني. ويحمل معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام شعار «اقرأ.. في البدء كانت الكلمة» في إشارة إلى أهمية القراءة في بناء الوعي وتعزيز الفهم بما يدور في هذا العالم من حولنا. ويتضمن جناح سلطنة عُمان في المعرض بوصفها ضيف شرف معرضًا للنتاج الفكري العُماني ويتضمن إصدارات المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، ومعرضًا لنوادر المخطوطات العُمانية المسجلة في قائمة اليونسكو، ومعرضًا للترويج السياحي وتنظمه وزارة التراث والسياحة، كما خصص ركن للموسوعة العُمانية باعتبارها منجزًا ثقافيًا وحضاريًا لسلطنة عُمان، كما تتضمن مشاركة سلطنة عُمان فنونًا شعبية عُمانية وعروضًا موسيقية. وتشارك سلطنة عُمان ببرنامج ثقافي يضم مجموعة من الندوات والمحاضرات والجلسات الحوارية التي تشكل في مجملها إضافة كبيرة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وينطلق البرنامج الثقافي غدا الجمعة بندوة حول «العلاقات العُمانية المصرية الحديثة.. مرتكزات ومواقف» يشارك فيها الدكتور عبدالمنعم الحسني بورقة حول «التفاهم المشترك وتبادل الخبرات.. الإعلام والثقافة نموذجا»، كما يتحدث الدكتور علي الدين هلال بورقة حول «التاريخ المشترك للعلاقات العُمانية المصرية» والدكتور علي العيسائي بورقة حول «التعاون السياسي والدبلوماسي والتنسيق حول القضايا الراهنة». وبعد غد تقام جلسة حوارية تناقش «السرد العُماني.. الحضور المتصاعد» يشارك فيها كل من السينمائي عبدالله حبيب والروائية بشرى خلفان والروائي زهران القاسمي والروائي محمد بن سيف الرحبي ويديرها الكاتب سليمان المعمري. كما تقام في اليوم نفسه ندوة بعنوان «الخطاب الثقافي.. ومتغير العصر» يشارك فيها عبدالرحمن المسكري بورقة حول «سوسيولوجيا التلقي وإنتاج خطاب المجلات الثقافية» والدكتور أحمد عبدالحميد عمر بورقة حول «لغة الخطاب الثقافي الراهن.. التحولات والمآلات»، وورقة بعنوان «السميولاكرا: من السينما إلى الرواية الرقمية» يقدمها حسام نائل، وتدير الجلسة الصحفية هدى حمد. وتقام يوم الأحد ندوة بعنوان «عباقرة عُمانيون.. من الفراهيدي إلى ابن ماجد» يشارك فيها سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي بورقة حول «العُمانيون وعلوم اللغة والأدب»، والدكتور حبيب الهادي ورقة بعنوان «العُمانيون وعلوم الطب»، وفهد السعدي بورقة بعنوان «العُمانيون وعلوم الملاحة». وفي اليوم نفسه يشارك 4 من أساتذة الجامعات الذين عملوا في جامعة السلطان قابوس بتقديم جلسة حوارية بعنوان «جامعة السلطان قابوس في عيون الأكاديميين المصريين» يتحدث فيها كل من الدكتور سعيد توفيق والدكتور رضا أبو علوان والدكتور مختار عطا الله والدكتور محمد ساطور. ويدير الجلسة الحوارية الكاتب هلال البادي. وتقام يوم الاثنين ندوة «التراث العُماني المخطوط.. كنوز ومشاريع» تقدم فيها 3 أوراق عمل. يقدم الورقة الأولى محمد الطارشي الذي سيناقش الجهود الرسمية والأهلية في جمع وفهرسة وحفظ وتصنيف المخطوطات العُمانية، كما يقدم سلطان الشيباني ورقة حول «التراث العُماني المخطوط في جمهورية مصر العربية». ويقدم وليد النبهاني ورقة بعنوان «مشروع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في حفظ ونشر المخطوطات العُمانية وممكنات «رؤية عمان 2040» والاستراتيجية الثقافية لتطوير هذا المشروع». وتقام في اليوم نفسه ندوة بعنوان «صعودا على السفن المبحرة.. الثقافة العُمانية في تجلياتها المعاصرة» يشارك فيها كل من الدكتور سالم البوسعيدي وحسين عبدالغني وسليمان المعمري. وتقام يوم الثلاثاء القادم ندوة بعنوان «عُمان ومصر.. الوئام الأزلي» تشارك فيها الدكتورة بدرية النبهانية بورقة بعنوان «بخور الآلهة: اللبان جسر التقاء بين حضارتين»، والدكتور إبراهيم سلامة بورقة بعنوان «التبادل العلمي والثقافي بين عُمان ومصر: شراكة في بناء المعرفة». والدكتور ممدوح الديماطي بورقة بعنوان «العلاقات العُمانية المصرية في العصور القديمة». وتقام يوم الأربعاء القادم ضمن فعاليات المعرض ندوة بعنوان «الدور العُماني والمصري في دعم الثقافة والإنتاج الفكري» يشارك فيها الدكتور نبهان الحراصي والدكتور أسامة طلعت والدكتور محمد الشعيلي. إضافة إلى ندوة موسيقية أخرى بعنوان «فهارس المقامات والألحان» يشارك فيها إبراهيم المنذري ومسلم الكثيري ومحمد مصطفى والدكتور عصام الملاح ويديرها الموسيقار علي الحجار. ويوم الخميس تقام ندوة حوارية تناقش واقع صناعة النشر في سلطنة عُمان يشارك فيها الدكتور ناصر البدري من دار عرب وسمية اليعقوبية من دار الفلق ومازن حبيب من دار نثر. كما تقام في اليوم نفسه جلسة حوارية بعنوان «أثر الثقافة العُمانية في الشرق الإفريقي» يشارك فيها كل من الدكتور محسن الكندي والدكتور سليمان المحذوري. وفي يوم الجمعة تقام ندوة بعنوان «منجزات عُمانية في فضاء الثقافة الإنسانية» يشارك فيها خميس العدوي والدكتور أحمد درويش وراشد الدغيشي وعيسى الشبيبي. وفي الأول من شهر فبراير تقام ندوة ضمن البرنامج الثقافي لمشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض بعنوان «الشعر العُماني.. محطات وملامح» يشارك فيها الدكتور إسماعيل السالمي والدكتور محمد الحجري والدكتور محمد المهري والمهندس سعيد الصقلاوي. وفي الثاني من شهر فبراير تقام أمسية شعرية يشارك فيها كل من بدر الشيباني وعائشة السيفية وحسن شهاب الدين وهاجر عمر. ويقدم الدكتور محمد البلوشي محاضرة تتناول «البيئة والإنسان في عُمان عبر العصور.. قراءة في السجل الأثري». وفي الثالث من فبراير تقام ندوة حوارية بعنوان «من القاهرة.. هنا مسقط» يشارك فيها السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية والدكتور أحمد درويش. وتختتم الفعاليات الثقافية بندوة بعنوان «مختبر الثقافة العُمانية» يشارك فيها الدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي والدكتور محمد البلوشي. وتقام طوال أيام المعرض فنون شعبية عُمانية وعروض موسيقية للتخت الشرقي، كما تعرض أفلام وثائقية متنوعة.