مملكة الاتحاد الإفريقى «الكاف» تمتلك ميزانية ضخمة من الأموال الطائلة التى تتعدد مصادرها بين الرعاة وأصحاب الإعلانات على مستوى العالم.. ومن غير المعقول أن مباريات الدور الأول فى بطولاته لا يتم فيها استخدام تقنية «الفار» التي أصبحت تغمر كل ملاعب العالم لتحقيق شيء من العدالة التحكيمية بين الأندية.. وكذا المنتخبات الإفريقية التى تعانى من سوء التحكيم فى التصفيات الأولية.. ومباراة الأهلي الأخيرة وغيرها خير مثال على انحدار مستوى الحكام والتحكيم.. والوقوع فى أخطاء «بلهاء» تعصف بفرق خارج البطولات بسبب الأخطاء المتكررة من الحكام الأفارقة، ودائما أبدا لا تراعى لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقى أن تضع الحكم المناسب فى المباراة المناسبة حسب أهميتها.. ولا تنظر إلى أى معايير من هنا أو هناك سوى ضرورة توسيع قاعدة الحكام الأفارقة بأى طريقة ودون حدود واضحة، وهو الأمر الذى نرى معه أن هناك أخطاءً متعمدة من الحكام تجرح بعض الفرق الكبرى وتطيح بهم من البطولات من أجل توسيع الطريق أمام أندية أخرى.. وكم من «مهازل» ارتُكبت من أجل تنفيذ أوامر ورغبات أصحاب القرار فى الاتحاد الإفريقي، وتقنية «الفار» التى تعم كل ملاعب العالم الآن مازالت تحبو فى الملاعب الإفريقية التى لن تعود لمبارياتها العدالة إلا بتطبيق تلك التقنية فى كل المباريات بعد تعدد البطولات الإفريقية وبعد تكدس ميزانيات وأموال أغنى الاتحادات.