أكد وزير الخارجية الأمريكي الجديد، مارك روبيو، في أول خطاب له بعد توليه منصبه اليوم الثلاثاء 21 يناير، أن مهمته الأساسية تتمثل في تعزيز السلام في جميع أنحاء العالم، مشدداً على أن السياسة الخارجية الأمريكية ستظل مبنية على أولوية المصالح الوطنية. وخلال كلمته أمام موظفي وزارة الخارجية، شدد روبيو على استعداد واشنطن للتعاون مع الدول الأخرى عندما تتقاطع المصالح المشتركة، مع الحفاظ على القيم الأمريكية والدفاع عنها بقوة. وأشار إلى التحديات المقبلة في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، مؤكداً أن المهمة لن تكون سهلة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن تعيين السيناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية في إدارته الجديدة، واصفاً إياه بأنه "قائد يحظى باحترام كبير وصوت قوي من أجل الحرية"، مؤكداً أنه سيكون "مدافعاً قوياً عن الأمة ومحارباً شجاعاً لن يتراجع أمام الخصوم". من جانبه، رحب روبيو بالتعيين عبر منصة "إكس"، معتبراً إياه "مسؤولية هائلة"، ومتعهداً بالعمل تحت قيادة الرئيس ترامب لتحقيق السلام من خلال القوة، مع وضع مصالح الأمريكيين في المقام الأول. وأكد الوزير الجديد أن نشر السلام في العالم يخدم المصالح الوطنية الأمريكية، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة لا يمكن أن تكون أمة قوية دون تحقيق السلام العالمي.