نسفت قوات الجيش الإسرائيلي، مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وشن الجيش الإسرائيلي مساء السبت 18 يناير الجاري، غارة على مدينة غزة، فيما قصفت مدفعيته غرب مدينة رفح جنوب القطاع، ومنطقتي الصفطاوي والكرامة شمال غربي مدينة غزة. واستهدفت طائرات حربية مستودع ثلاجات كهربائية قرب مطاحن السلام في دير البلح وسط القطاع. اقرأ أيضًا: إسرائيل: مستعدون للرد على حماس إذا انتهكت شروط وقف إطلاق النار وشهد شرقي بلدة خزاعة وعبسان إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية، فيما استهدف قصف جوي شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع غزة. وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي قصفها لقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 46899 فلسطينيا، وإصابة 110725 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، أن إسرائيل مستعدة للرد على حماس إذا انتهكت شروط وقف إطلاق النار. واوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الأحد 19 يناير، قبل الموعد المحدد لاتفاق وقف اطلاق النار المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اليوم بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل، أن وقف إطلاق النار لن يدخل حيّز التنفيذ ما دامت "حماس" لا تنقل إلينا أسماء المختطفات اللاتي سيتم إطلاق سراحهن اليوم. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد 19 يناير، إنه أصدر أمرا للجيش بعدم البدء في تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المقرر أن يبدأ سريانه في الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، حتى تسلم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أسماء الرهائن الذين سيطلق سراحهم. وذكر المكتب في بيان "أصدر رئيس الوزراء تعليمات للجيش بأن وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يبدأ سريانه في 8:30 صباحا لن يبدأ حتى تتسلم إسرائيل قائمة الرهائن الذين سيطلق سراحهم والتي تعهدت حماس بتقديمها". اقرأ أيضًا: بجهود دبلوماسية لم يغمض لها جفن.. مساعي مصر تعيد السلام لغزة أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) التزامها بوقف إطلاق النار؛ المقرر أن يبدأ سريانه صباح اليوم الأحد 19 يناير، في قطاع غزة، مضيفة أن التأخر في إعلان أسماء الرهائن المطلق سراحهم يرجع لأسباب فنية وميدانية. وقالت في بيان "تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية". وأعلنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت 18 يناير، جاهزيتها لتنفيذ خطة شاملة لإعادة الحياة تدريجيًا بعد وقف إطلاق النار بقيادة الشرطة والبلديات. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، خلال بيان صادر عنه، "تُعلن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة عن الانتهاء من وضع خطة شاملة للتعامل مع قرار وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ اليوم. اقرأ أيضًا: «حلم الدولة الفلسطينية».. مصر تحمل راية قضية العرب ل79 عامًا وتتضمن الخطة إجراءات ميدانية عاجلة لضمان عودة الحياة الطبيعية تدريجيًا، بما يشمل تأمين المناطق المتضررة وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين". وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنه تم إعداد فرق حكومية متخصصة من الوزارات والمؤسسات الحكومية لمتابعة تنفيذ هذه الخطة ميدانيًا، بما يضمن سلامة المواطنين ومحاولة توفير الاحتياجات الأساسية لهم. وأكدت الحكومة الفلسطينية جاهزية الوزارات والمؤسسات الحكومية للعمل في هذه الخطة، وإنه سيكون على رأس هذه الخطة الشرطة الفلسطينية والبلديات وفرق المتابعة الميدانية للقيام بدورها في تنفيذ هذه الخطة، مضيفةً أن الشُّرطة ستعمل على حفظ الأمن والنظام في مختلف المحافظات، بينما ستتولى البلديات مهام إعادة فتح الشَّوارع وتنظيف المناطق المتضررة وتمديدات المياه وتأهيل البنية التحتية. وبحسب البيان، ستقوم الفرق الحكومية الأخرى من الوزارات المختلفة للمتابعة الميدانية بالعمل عن كثب والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، غدًا الأحد 19 يناير، وقد صدّقت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق خلال جلسة مطولة عقدتها أمس الجمعة.