الإسراء والمعراج 2025.. تعد رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم، إحدى المعجزات التي أيد الله بها رسوله الكريم، حيث وقعت ليلة الإسراء والمعراج في وقت قد أشتد فيه إيذاء الكفار للنبي والمسلمين، فكانت ليلة الإسراء والمعراج بمثابة مكافأه له على صبره ومثابرته. وقد ذكر الله تعالي في محكم أياته رحلة الإسراء والمعراج 2025 في كتابه الكريم حيث قال .. "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ". وفي التقرير التالي نرصد أبرز تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج.. إقرأ أيضًا| سبب تفضيل النبي الكريم عليه السلام برحلتي الإسراء والمعراج إقرأ أيضا| موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025 والأدعية المستحبه في هذا اليوم الإسراء والمعراج 2025.. بداية رحلة النبي الكريم جاء جبريل عليه السلام إلى النبي ليلا ومعه البراق وهو دابه ما بين الحمار والبغل ولها جناحان وركبها رسول الله برفقه جبريل عليه السلام في رحله من المسجد الحرام بمكه الى المسجد الأقصي في فلسطين، وهي رحله تستغرق في ذاك الزمان شهورا طويلة، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قطعها في ثوان معدودة. ودخل النبي الكريم المسجد الأقصي في ليلة الإسراء المعراج وهناك قابل جميع الأنبياء وعددهم 124 ألف نبي، من أول سيدنا آدم حتى سيدنا عيسى، وكلهم كانوا منتظرينه ليؤم بهم الصلاة فصلي بهم إماما. إقرأ أيضا| ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراجِ في السابع والعشرين من شهر رجب؟ الإسراء والمعراج 2025.. الصعود إلى السماوات السبع وبعد أن فرغ الرسول الكريم من الصلة في المسجد الأقصي عرج به إلى السماء، أي صعد إلى كل السماوات السبع وبكل سماء التقى نبيًا من الانبياء، فالتقى أدم عليه السلام وعيسى ويحيى ويوسف وأدريس وهارون وموسي وإبراهيم عليهم جميعا السلام، ورحبوا به جميعا واعتروفوا بنبوته وصدقوا عليها. إقرأ أيضًا| سبب شق صدر النبي قبل رحلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج 2025.. صعود النبي إلى مكانة عظيمة في ختام رحلة الإسراء والمعراج وصل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سِدرةَ المُنتَهى وهي شجرة عظيمة كانت بعدَ السَّمَاءِ السَّابِعةِ ،وأخبَرَ ابنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عند بُلوغِه سِدرَةَ المُنتهى، أُعطيَ ثلاثةَ أمورٍ. أوَّلُها أنَّه فُرِضَت عليه الصَّلواتُ الخَمسُ، وكانت خَمسينَ، وخفَّفَها اللهُ تَعالَى إلى خَمسٍ في العَمَلِ، وجَعَلَها خَمسينَ في الأجرِ.