في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، واستمرار الجهود المصرية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، لبحث القضايا المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. دعم مصر لاستقرار ليبيا جزء من أمنها القومي فى هذا السياق ،صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن اللقاء بين الرئيس السيسي والمشير حفتر يعكس محورية الدور المصري في الإقليم وحرص القيادة المصرية على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة. مؤكد أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أهمية الجهود المصرية لتوحيد المؤسسات الليبية ودعم خارطة سياسية شاملة تؤدي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم مصر للشعب الليبي لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الدولة الليبية، مشيدًا بالدور الوطني للجيش الليبي في مكافحة الإرهاب. تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين من جانبه، أكد اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ والأمين العام لحزب المؤتمر، أن زيارة المشير خليفة حفتر للقاهرة جاءت لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وليبيا. موضحا أن الزيارة تأتي في وقت حاسم لدعم الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، حيث شملت مناقشات حول القضايا العسكرية والأمنية وسبل دعم العملية السياسية في ليبيا. وأشار رسلان إلى تأكيد الرئيس السيسي على ارتباط استقرار ليبيا بالأمن القومي المصري، مشددًا على جهود مصر الحثيثة لدعم السيادة الليبية ومسار التنمية. اللقاء الثنائى يعكس دور مصر المحوري في المنطقة من ناحيته، قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إن لقاء المشير حفتر بالرئيس السيسي يعكس دور مصر المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. موضحاً أن ليبيا تمثل عمقًا استراتيجيًا لمصر، مما يجعل استقرارها أولوية ضمن الأمن القومي المصري. مضيفاً أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة دعم مصر لليبيا في مختلف المجالات، بما يعزز من استعادة مقدرات الشعب الليبي ويحقق مصالح البلدين.