من المعروف بين الناس أن خطر الإصابة بالسرطان يرتفع بشكل كبير مع تقدم المرء في السن، ولكن تقريرا حديثا من جمعية السرطان الأمريكية كشف عن اتجاهات متغيرة، مع ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض الآن لدى البالغين الأصغر سنا، وخاصة النساء. وفي حين أن العوامل الوراثية ونمط الحياة يلعبا دورا هاما، إلا أن الخبراء قاموا باستكشاف تأثير التعرض البيئي على هذا الارتفاع المقلق، إذ يمكن أن تؤدي التغييرات البسيطة في نمط الحياة إلى تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير، وفقا لما جاء بصحيفة «تايمز أوف إنديا». اقرأ أيضا| «كيت» تتعافى من السرطان - الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل فقدان الوزن من خلال اتباع نمط حياة صحي بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان من عوامل نمط الحياة، إذ ترتبط زيادة الوزن أو السمنة بزيادة خطر الإصابة ب 13 نوعا من السرطان بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان الرحم وسرطان المرارة وسرطان الكبد وغيرها، وتشكل هذه السرطانات 40٪ من جميع أنواع السرطان التي يتم تشخيصها في الولاياتالمتحدة كل عام. - الاقلاع عن التدخين يمكن أن يؤدي الإقلاع عن المنتجات التي تحتوي على التبغ مثل السجائر إلى تقليل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير، إذ يرتبط تعاطي التبغ بسرطانات مثل سرطان الرئة وسرطان الفم وسرطان المثانة، ويمكن يمكن للإقلاع عن السجائر أن يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 30-50٪ ويقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان المثانة أو المريء أو الكلى. - تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالألياف إلى الحفاظ على صحة أمعائك، ومنع زيادة الوزن، وتقليل خطر الإصابة بما لا يقل عن 13 نوعا من السرطان، كما يقلل هذا بشكل خاص من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. - استخدام واقيا من الشمس يمكن أن تزيد أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة من خطر الإصابة بسرطان الجلد ومن المهم استخدام واقي من الشمس للوقاية من هذا المرض الفتاك، إذ يعمل عن طريق حجب أو امتصاص الأشعة فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد. - النشاط البدني لا يحافظ التمرين اليومي على اللياقة والسلامة فقط، بل يقلل أيضا من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك السرطان، فالأشخاص الذين يمارسون نشاطا بدنيا خطرا يكونون أقل للإصابة بالعديد من أنواع السرطان الشائعة مثل سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان المثانة وسرطان الكلى وسرطان الرئة وغيرها.