بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية| وقف إطلاق النار يبدأ الأحد في غزة

أعطت الحكومة الإسرائيلية بعد منتصف ليل الجمعة السبت الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة، ما يفتح الباب أمام بدء تطبيق هدنة تترافق مع الإفراج عن رهائن إسرائيليين في مقابل معتقلين فلسطينيين.
اقرأ أيضًا| «الصحة العالمية» تخطط لإدخال مستشفيات جاهزة إلى قطاع غزة
ومن جهة أخرى، قالت مصادر طبية بقطاع غزة لوكالة «وفا» الفلسطينية، إن حصيلة الشهداء في القطاع المنكوب منذ لحظة إعلان اتفاق وقف إطلاق النار حتى الساعة التاسعة من صباح الجمعة 17 يناير، بلغت 103 شهداء، إضافة إلى 264 جريحا.
وأوضحت المصادر ذاتها للوكالة الفلسطينية، أن 82 شهيدا ارتقوا في شمال قطاع غزة، و16 شهيدا في جنوب القطاع، و5 شهداء في المنطقة الوسطى، وأن من بين الشهداء 27 طفلا و31 امرأة، مؤكدة إصابة 264 فلسطينيًا بجروح متفاوتة، نتيجة العدوان المتواصل على القطاع.
اقرأ أيضًا| ارتفاع عدد شهداء غزة ل73 فلسطينيًا مُنذ إعلان اتفاق الهدنة
وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، باستشهاد 9 فلسطينيين جراء قصف قوات الاحتلال منزلا قرب محطة السلطان في جباليا البلد شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن الشهداء هم الأم وأبناء وأحفاد عائلة الصحفي عامر السلطان.
اقرأ أيضًا| ستوري بوت| لماذا نجحت جهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة؟
وأكدت الوكالة الفلسطينية ذاتها، استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة بركة في بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، مشيرا إلى استشهاد شابين إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين بمحيط سوق الظهرة غرب خان يونس، وإلى استشهاد فلسطيني آخر عقب قصف قوات الاحتلال لخمية نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وفي وسط القطاع، أشارت الوكالة الفلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيمة لعائلة علي في شارع المحكمة بمخيم النصرات، ما أدى لاستشهاد فلسطيني، فيما استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته قبل أيام جراء استهدافه بقنبلة من طائرة مسيرة قرب شارع صلاح الدين.
وأكدت «وفا»، أن قوات الاحتلال تواصل قصفها لعدة مناطق في قطاع غزة، كان آخرها شن ثلاث غارات على جباليا البلد شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,788 فلسطينيًا، وإصابة 110,453 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.