مع زيادة البحث عن فرص عمل، ظهرت مهنة جديدة تتعلق بفرش شقق الزوجية، حيث كانت العادة أن تتحمل العائلة هذه المهمة. لكن الآن، انتشرت متخصصات في هذا المجال، ما ساعد العرائس على تخفيف الأعباء. ■ ياسمين علام توضح ياسمين علام أنها بدأت التفكير في هذا المجال بعد تلقيها الدعم من المحيطين بها، حيث كانت تعمل في معرض للأدوات المنزلية، ومع تزايد الطلب على خدماتها، استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لعملها. الآن، بعد أن كانت تفرش شقتين فقط في الشهر، أصبحت تستقبل حجوزات لعدة أشهر مقدمًا، بفضل فريق العمل الذي كونته. أما إسراء عاطف، التي بدأت العمل في هذا المجال قبل أربع سنوات، فأكدت أن هذا العمل يمثل فرصة كبيرة للسيدات. ومع ازدياد الطلب، أصبح الكثير من العرائس يفضلن الاعتماد على المتخصصات لتجنب الخلافات العائلية حول أسلوب الفرش. وتقدم إسراء عدة عروض لإنجاز هذه المهمة بأسعار تبدأ من 1800 جنيه، تشمل فرش وتنظيف الشقة بالكامل. ◄ اقرأ أيضًا | «ندوة علمية».. عالمات الأزهر يضعن روشتة عملية لآليات الحوار واستقرار بيت الزوجية فيما يقول بعض العرائس إن الاستعانة بمختصات ساعدهن في توفير الوقت والجهد، ما أتاح لهن التركيز على التحضيرات الأخرى للزفاف. على سبيل المثال، ذكرت دينا محمد أنها لم تجد وقتًا لفرش شقتها، فاستعانت بإحدى المتخصصات، مما وفّر لها وقتًا كبيرًا. بينما أكدت أماني جمال أهمية الذوق والفن في تنظيم الشقة، وفي سبيل تحقيق ذلك، استعانت بمتخصصة في هذا المجال التي بدورها استخدمت كتالوجات لاختيار التصميم المناسب وطبقته في بيتها، واستلمت الشقة مرتبة بأسلوب جذاب بعد 6 ساعات فقط. وبذلك، أصبحت مهنة فرش شقق الزوجية باب رزق جديداً للسيدات، ولها تأثير إيجابي على حياة العرائس، مما يسهل عليهن تجربة الانتقال إلى الحياة الزوجية.