بحث رئيس وزراء فلسطين، محمد مصطفى، مع الممثلة العليا ل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، أهمية العمل بمسار سياسي إلى جانب المسار الاغاثي والإنساني وإعادة الإعمار فور وقف العدوان على قطاع غزة. وأكد مصطفى، خلال اللقاء الذي عقد، اليوم الجمعة، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أهمية دفع المسار السياسي لإنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية، خاصة عبر التحالف الدولي الذي يشكّل فرصة مهمة من أجل إحياء عملية السلام، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون رفع العقوبات عن سوريا وشدد رئيس وزراء فلسطين، على أهمية تنفيذ القرارات الأممية فيما يتعلق بفلسطين وخاصة قرار مجلس الأمن 2735، من أجل وقف العدوان وتأمين دخول ووصول المساعدات للشعب الفسطيني بشكل فوري وعاجل، وبما يمهد لعودة الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم، وصولا إلى إعادة الإعمار والتنمية، وتوحيد المؤسسات ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين. واستعرض محمد مصطفى، خطط الحكومة وجهودها المبذولة وبتوجيهات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من أجل بدء العمل في قطاع غزة فور وقف العدوان، وجاهزية مؤسسات الدولة لتولي زمام الأمور وإغاثة أبناء الشعب الفسطيني في القطاع إلى جانب الضفة الغربية، بدءا من استعادة الخدمات الأساسية وتوفير الإغاثة، ومن ثم إعادة الإعمار الشامل "خطة إعمار فلسطين" والتي يجري العمل عليها مع البنك الدولي. كما أشار مصطفى، إلى جهود الحكومة في الإصلاح والتطوير المؤسسي والحوكمة وتقدم العمل بها، والعمل على تنفيذ البرنامج الوطني للتنمية والتطوير لعامي 2025-2026. وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني، على دور وكالة "الأونروا" المهم التي لا بديل عنها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وضرورة الوقوف في وجه محاولات إسرائيل تصفيتها.