للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مواقف وقرارات تدفعنا للإشادة بها والتوقف عندها.. وكما أننا تختلف معه ونعترض عليه، وأشهد أن خلافنا واعتراضنا لا يفسد ما بيننا من ود، فلابد أيضا أن نستحسن قراراته ونبارك خطواته العلمية والرياضية طالما غشيها التوفيق وشملها التوفيق.. قام مؤخرا بتكليف د.زين عبدالهادى برسم خريطة تاريخية للرياضة المصرية منذ بدئها وحتى يومنا هذا، ووضع بنيانها ومعلوماتها فى إطار سهل مبسط ليكون فى متناول كل من يريد معرفة أية معلومة أو يتحصل ويستخدم أى بيان.. ولا شك أن هذا التوجه العلمي للتأريخ لرياضتنا يوقف الاجتهادات الخاطئة التى يتغنى بها البعض أحيانا اعتمادا على عدم تذكرنا للبيانات الصحيحة التى وقعت وحدثت منذ دهور وقرون عديدة ومديدة.. وعلى نفس المستوى كان له قرار مشابه عندما قام بتكليف د.نبيل ندا بوضع استراتيجية مبرمجة وممنهجة للارتقاء بالتحكيم المصري والعناية والرعاية بمستوى التحكيم المحلى سعيا منه للتخفيف والتقليل من الأخطاء المنتشرة فى الأبسطة الخضراء وتقليص وتقليل معاناة الأندية من الأخطاء المؤثرة على النتائج التى تعرض اللاعبين لإصابات فادحة وغيابات مؤثرة.. ولعلى توقفت عند هذين القرارين فقط لأننى لمست فيهما توجهات وطنية رصينة ومبشرات علمية ومستقبلية جيدة.. وليس هذا هو كل ما فى جعبة الوزير.. فنحن فى انتظار الكثير والكثير.. والله الموفق وبرافو سيادة الوزير.